آخر الأخبار
جَحيمُ ترامب قد "يُحرق" العراق: الوضعُ "خطيرٌ لّلغاية" والتوازن الدَقيق "صعبُ المَنال" - عاجل حكومة الإقليم تتحدث عن تسليم بغداد "51 مليار دينار" كإيرادات داخلية للشهر الماضي العراق بين الأمطار والضباب.. موجة جديدة من الطقس غير المستقر الجنايات الكويتية تحكم على "فجر السعيد" بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ انطلاق عملية امنية للقضاء على المضافات الإرهابية غربي تكريت

’’ليس لدينا ضابط صدري’’.. عضو بسائرون يتحدث عن حجم التيار الصدري بالحكومات المتعاقبة

سياسة | 30-12-2020, 21:18 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

أكد عضو تحالف سائرون في مجلس النواب، صباح العكيلي، أن التيار الصدري هو الأكبر من حيث الجماهير والتمثيل السياسي، فيما شدد على ضرورة أن يأخذ التيار استحقاقه من الحكومة المقبلة.

وقال صباح العكيلي، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "التيار الصدري يسعى في الحكومة المقبلة للحصول على  حقه فقط"، مبينا ان "جميع الجهات الحكومية التي كانت موجودة تعادي ابناء التيار الصدري، من اعتقالات وغيرها، حتى وصل الامر إلى صدور 12 الف امر قبض بحق ابناء التيار الصدري ، نحن لا نمتلك حتى ضابطاً من التيار في الجيش".

وأضاف العكيلي، أن "التيار أكبر كتلة سياسية موجودة وأكبر عدد من ناحية الجماهير في العراق، ورغم هذا تعرض التيار للظلم في سنوات ماقبل 2018، وبعد الآن لايمكن حرم التيار من استحقاقه الانتخابي".

وأثار قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رهن مشاركة تياره في الانتخابات بمؤشرات إمكانية حصولهم على أغلبية برلمانية ووصول "صدري" إلى رئاسة الوزراء، تساؤلات حول فرص التيار في الظفر بالمنصب التنفيذي الأول في العراق.

وكشف صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري، في وقت سابق، عن نية التيار الحصول على الاستحقاق السياسي المتمثل برئاسة الوزراء في الانتخابات المبكرة، مشيراً إلى أن كل المعايير تؤهله لذلك.

وقال العراقي في منشور على موقع فيسبوك إنه "في خضم الهجمة ضد (التيار) بعد أن علموا بأنه يخطط لاستحقاقه برئاسة الوزراء لابدّ علينا من معرفة بعض الأمور، منها: يا ترى ما هو المعيار في ذلك الاستحقاق السياسي إن جاز التعبير؟".

ورداً على سؤاله ذكر عدة معايير لإثبات أن "الصدر" أولى بالاستحقاق من غيره ومنها معيار الكتلة الفائزة والوطنية والإصلاح والأغلبية الشعبية وتقديم الخدمة للشعب والعلاقات الداخلية والخارجية والمقاومة ومحاربة الإرهاب و"طرد المسيئين كالفاسدين والمليشياوين"، والمحافظة على وحدة العراق وعدم التبعية والأعمال الانسانية.

ومضى بالقول: "إن كان المعيار هو الأفضل سمعة من بين فصائل الحشد، فما السرايا عن ذلك ببعيد إلا من بعض الخروقات المصطنعة من المبغضين"، متابعاً: "إن كان المعيار هو وقفة كتلته البرلمانية، فوقفات الكتلة الصدرية والاحرار وسائرون ليس ببعيد وان كان هناك قصور أو تقصير فهو بسبب ظروف معروفة، وان كان لأسباب أخرى فكانت (الكصكوصة) والتجميد حلاًّ ناجعاً".

وأضاف لتلك المعايير الزهد بالمناصب الحكومية والمواقف وفق طاعته للمرجعيات والمعارضة للحكومات الفاسدة "فهو أسقط الولاية الثالثة وما تلاها من حكومات والكل يعلم" مبيناً: "إن كان المعيار هو الشهداء والجرحى والمهجرين والمعتقلين فقائد التيار هو السائر نحو الشهادة كآبائه وأجداده".

وفي الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 12 أيار 2018، قاد الصدر بشكل غير مباشر تحالف سائرون الذي ضم عدداً من الكيانات السياسية وهي حزب الاستقامة التابع للتيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي وخمس أحزاب أخرى وحصد 54 مقعداً في مجلس النواب.