بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء (15 تشرين الاول 2025)، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقم بواجباتها القانونية تجاه إيران، فيما بين أن المنظمة لديها الاتفاق بين حكومتي إيران وروسيا منذ عقدين يشمل بناء ثماني محطات نووية كبرى.
وقال إسلامي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "القانون الذي أقرّه البرلمان الإيراني يحدد شرطين واضحين، وتقييم تنفيذهما يقع على عاتق منظمة الطاقة الذرية ومجلس الأمن القومي الأعلى".
وأشار الى أنه "طالبنا الوكالة بإدانة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، لكنها لم تفعل ذلك، كما أنها لم تصدر أي بيان يضمن حماية المعلومات الخاصة بالصناعة النووية الإيرانية"، مؤكدا أنه "ما لم تُنفذ هذه الالتزامات، فلن يُطبّق القانون البرلماني بشكل كامل".
وبين أن "الاتفاق بين حكومتي إيران وروسيا منذ عقدين يشمل بناء ثماني محطات نووية كبرى، منها أربع وحدات في بوشهر بطاقة إجمالية تبلغ ٥ آلاف ميغاواط"، مضيفا أن "أربع وحدات جديدة سيتم بناؤها في شرق محافظة هرمزكان".
وأكمل إسلامي، أن "مذكرة التفاهم الأخيرة مع روسيا جاءت لتسريع تنفيذ هذا المشروع وتحويله إلى برنامج تنفيذي فعلي"، منوها على أن "الجزء الثاني من الاتفاق يتعلق بـ المفاعلات الصغيرة (SMR) التي لم تكن مشمولة في العقد الأصلي، وتم الاتفاق على إضافتها كمُلحق جديد".
وتابع، أن "النص النهائي للاتفاق سيُوقّع قريبًا، والموقع المحدد للمشروع جاهز"، لافتا الى أنه "نسعى لتطبيق النموذج الأولي لهذه المفاعلات الصغيرة في شمال البلاد، ثم تعميمها بما يتناسب مع احتياجات المجمعات الصناعية والتعدينية في مختلف أنحاء إيران".
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ترامب خلال احتفال بالذكرى الـ 225 لتأسيس البحرية الأمريكية، أن واشنطن لن تنتظر طويلاً قبل شن هجوم جديد على المنشآت النووية الإيرانية في حال استئناف البرنامج، مشيراً إلى أن قاذفات B-2 وصواريخ توماهوك لعبت دوراً رئيسياً في الهجوم السابق.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - البصرة كشفت الشركة العامة لموانئ العراق، اليوم الأربعاء (15 تشرين الاول 2025)، عن تقدم هندسي نوعي في مشروع النفق المغمور ضمن ميناء الفاو الكبير، أحد أبرز مشاريع البنية التحتية في الشرق الأوسط، وذلك مع بدء غمر القطعة الخرسانية السابعة