’’طرف مجهول يحاول احراج الحكومة’’.. عضو بالأمن النيابية: لا علاقة لفصائل الحشد بـ ’’خلايا الصواريخ’’
سياسة | 29-12-2020, 21:32 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/143758.jpg)
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي امرلي، اليوم الثلاثاء، أن فصائل الحشد الشعبي لا علاقة لها بـ "خلايا الكاتيوشا" التي تطلق على البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وقال امرلي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "هناك طرفاً خارج عن القانون غير معلوم حتى الآن يحاول أن يحرج الحكومة والشعب العراقي أمام البعثات الدولية"، مبينا أن "عمليات قصف السفارة الأمريكية او البعثات الأخرى أمر مدبر لخط الأوراق".
وبين أن "حماية البعثات الدبلوماسية من واجب الحكومة العراقية، بالتالي من واجبها تكثيف الجهود الأمنية من أجل اعتقال الخارجين عن القانون قبل فوات الاوان"، مؤكدا أن "فصائل الحشد الشعبي لا علاقة لها بذلك وهناك من يحاول زج اسم الحشد في هذه العمليات الإجرامية للنيل منه".
ويوم أمس ، اكد المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم ان الحشد الشعبي علنت برائته من مطلقي الصواريخ على المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كاطع الركابي أكد، الأحد الماضي، أن تكليف أمن الحشد الشعبي بملاحقة واعتقال مطلقي الصواريخ على مقار البعثات الدبلوماسية في البلاد، قرار يعود للقائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال كاطع الركابي، في حديث لـ(بغداد اليوم): "حتى الآن ليس هناك توجيه صادر من القائد العام للقوات المسلحة أو العمليات المشتركة أو هيأة الحشد بتكليف أمن الحشد الشعبي بملاحقة مطلقي الصواريخ عل مقار البعثات الدبلوماسية".
وبين الركابي، أن "هذا الملف يحتاج الى مركزية وقيادة صحيحة من قبل القائد العام"، لافتا إلى أن "العراق لديه الكثير من القوات الأمنية والعسكرية والاستخبارية القادرة على القيام بواجباتها".
وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، أن "القوات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من الكاظمي لضبط ما يحدث في الشارع العراقي"، موضحا أن "قرار تشكيل لجنة مركزية عليا بهذا الخصوص أو أي قرار أخر مرتبط برئيس الوزراء ايضا".
والاسبوع الماضي، أجبر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، للتعليق لأول مرة على أعنف هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في العاصمة بغداد.
وكان ترامب قال في سلسلة تغريدات على تويتر قبل يومين إن "سفارة الولايات المتحدة في بغداد تعرضت مساء الأحد الماضي لهجوم بصواريخ مصدرها إيران، وإنه سيحملها المسؤولية في حال قتل أي أميركي، وعليها أن تفكر مليا".
وأرفق الرئيس المنتهية ولايته في تغريدته صور 3 صواريخ قال إنها لم تنفجر.
ونددت السفارة الأميركية في العراق بالهجوم الصاروخي، قائلة إنه تسبب في أضرار طفيفة لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين، فيما دعت السفارة في بيان لها "جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".