عضو بالأمن النيابية يوجه طلباً للحكومة بعد إعلان القبض على عدد من مطلقي صواريخ الكاتيوشا
سياسة | 1-10-2020, 09:59 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، الخميس (1 تشرين الأول 2020) بانه لم يصل أي تأكيد رسمي بخصوص اعتقال مطلقي الصواريخ في بغداد، وذلك بعد ساعات من اعلان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاطاحة بعدد منهم.
وقال العزاوي لـ(بغداد اليوم)، ان "اعتقال مطلقي الصواريخ على البعثات الدبلوماسية ومنازل المدنيين في بغداد خطوة هامة باتجاه تعزيز هيبة الدولة وفرض القانون".
وعلق على الموضوع قائلاً: "ليس من المقبول ان تبقى الاوضاع هكذا في العاصمة، وان تحصد تلك الصواريخ ارواح المزيد من الابرياء وتشوه سمعة العراق في المحافل الدولية، خاصة وان استهداف البعثات امر في غاية الخطورة".
واضاف العزاوي، "لم يصلنا اي تأكيد رسمي حتى الان باعتقال بعض مطلقي الصواريخ في بغداد وننتظر موقف الاجهزة المختصة، خاصة وان الامر اذا ما حصل سيحتاج الى بعض الوقت لاكمال التحقيقات واعلان كلمة الفصل من قبل القضاء العراقي".
واشار العزاوي الى ان "اي شخص يثبت تورطه بقصف المدنيين او البعثات الدبلوماسية لابد ان يحاكم وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وطالب، بـ"عرض اعترافات المتورطين بدماء العراقيين ومستهدفي البعثات الدبلوماسية امام الراي العام العراقي، ليكون على دراية بمجريات الاحداث ومن يقف وراء تكرار نزيف الدماء".
وأعلن أحمد ملا طلال المتحدث باسم رئيس الوزراء الثلاثاء الماضي الاطاحة بعدد من مطلقي الصواريخ.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد إن "القوات الأمنية ألقت القبض على عدد من مطلقي الصواريخ وتم توقيف 19 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً اطلقت الصواريخ من قواطع مسؤولياتهم".
وأكد إن "انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة برمتها"، مبينا أن "الكاظمي أكد في جلسة مجلس الوزراء اليوم أن الحكومة تؤكد التزامها بأمن العراق والبعثات الدبلوماسية والمنطقة الخضراء واتخذت اجراءات عديدة لتأمين البعثات".
وأشار الى ان "الكاظمي أكد كذلك رفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران" ، مبيناً ان "الدولتين تدعمان الموقف العراقي".
وبين أن "الكاظمي شدد على أن قرار الحرب والسلم هو صلاحية حصرية للمؤسسات الدستورية العراقية، ولا يوجد احتلال في البلد حالياً".
وتابع ملا طلال، أن "الكاظمي أكد أن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومات العراقية السابقة، وانه أبلغ الوزراء عن جهود الحكومة من أجل أمن البعثات الدبلوماسية".
بعدها ، حدد مكتب القائد العام للقوات المسلحة خيارين للإطاحة بالمتورطين بإطلاق صاروخي كاتيوشا اديا لمقتل عائلة تتكون من 7 افراد من اول من امس في منطقة الرضوانية ببغداد ومنع اطلاق المزيد من الصواريخ .
وقال اللواء يحيى رسول - المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في مقابلة متلفزة تابتعتها (بغداد اليوم) إن "الغالبية العظمى من القذائف والصواريخ تسقط على مواطنين وأحياء سكنية والقائد العام وجه بملاحقة المتورطين بحادثة الرضوانية التي ادت لاستشهاد عائلة والقوات الأمنية قادرة على الوصول إليهم".
واضاف "لدينا أجهزة استخباراتية قادرة على تحقيق هذا الهدف ووزير الداخلية أعلن التوصل لخيوط مهمة تخص المتورطين بحادثة الرضوانية",.
وحول الفترة الزمنية التي تحتاجها الاجهزة الامنية للقيام بهذه المهمة قال رسول لا يمكننا تحديد سقف زمني الإطاحة بهم، وبعد القبض عليهم سنعرض التفاصيل".
ولفت إلى أن "القوات الأمنية تستخدم خيارين عبر الجهد الاستخبارب والطائرات المسيرة لمراقبة الأجواء ومنع تكرار الحادثة الأخيرة والوصول لمن يطلق الصواريخ".
وأكد أن "هنالك من يحاول خلط الأوراق باستهداف البعثات الدبلوماسية وسنعزز حماية البعثات والمؤسسات الحكومية والمواطنين ،البعثات تمثل دول لها علاقات جيدة مع العراق وليس من المصلحة استهدافها وكن واجبنا حمايتها".