بغداد اليوم - متابعة
أكد الخبير المالي ماجد الساعدي، الاثنين (21 - 12 - 2020)، أن تعويم العملة قرار صعب وقاس لكنه إجراء عالمي معروف لتصحيح الخلل في الاقتصاد، مبينا أن قرار التعويم وحده لا يكفي ويجب ان تكون هناك اجراءات اخرى.
وقال الساعدي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "عملية تعويم العملة احدى ادوات تصحيح الخلل في الاقتصاد المتعارف عليه دولياً وكان من المتوقع ان تقوم الحكومة بهذا الحل".
وأضاف، أن "هذا الحل قاس وصعب وتأثيراته كثيرة على رواتب الموظفين لان الاسعار سترتفع في الاسواق، وكذلك على المتعاقدين والمقاولين الذين لديهم تعاقدات مع الدولة ويقومون بالاستيراد بالعملة الصعبة ويبيعون بالدينار العراقي، فتنخفض قيمة مستحقاتهم بنسبة 20% مما سيتسبب بارباك في الوضع الاقتصادي".
وتابع الساعدي، أن "تصريح وزير المالية بشأن رفع سعر الدولار فيه نوع من التسطيح والتبسيط لامور مهمة وكبيرة ومنها رواتب الموظفين والتدريسيين لانهم شريحة مهمة في المجتمع".
وأشار الى أن "تعويم العملة وحده لا يكفي لحل الازمة الحالية ويجب ان تكون هناك علاجات اخرى كتعظيم موارد الدولة واعادة اموال العراق في الخارج".
وارتفعت اسعار صرف الدولار أمام الدينار عصر اليوم قليلاً عن ما كانت عليه صباح اليوم بأغلب مدن العراق.
وسجل سعر الصرف في بغداد 140.750 دينار مقابل الدولار للبيع و 139.750 للشراء ، فيما باعت عدد من محال الصيرفة في الحارثية والمنصور والكرادة الدولار بـ 1420 دينار.
وأكد مواطنون إن غالبية محال الصيرفة في بغداد احجمت عن بيع الدولار وفتحت نوافذها لشرائه فقط وهو الامر الذي ارجعه اقتصاديون الى ان سعر الصرف الرسمي يتجاوز الـ 1460.
وفي بابل والنجف وكربلاء تراوح سعر الصرف ما بين 1390-1400 للبيع و 1370 للشراء.
وفي البصرة وميسان والديوانية وذي قار سجل سعر الصرف 139.750 للبيع و 1370 للشراء.
وفي اقليم كردستان ارتفع سعر الصرف قبل الاغلاق إلى 1410 للبيع و 1390 للشراء.
وبلغ سعر الصرف في الموصل والرمادي 1400 للبيع و 1385 للشراء.
بغداد اليوم – متابعة اندلع، مساء اليوم السبت (3 أيار 2025)، حريق واسع في إحدى وحدات كبس الكرتون في منطقة قوجه سار التابعة لمدينة نظر آباد بمحافظة البرز الإيرانية، ما أدى إلى امتداد النيران بسرعة إلى 12 وحدة مجاورة، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون. وقال