الخارجية الأميركية تتهم طرفين عراقيين باستهداف سفارتها في بغداد
سياسة | 8-12-2020, 18:25 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/141852.jpg)
بغداد اليوم - بغداد
اتهمت وزارة الخارجية الاميركية ، الثلاثاء 8-12-2020، طرفين عراقيين بالوقوف وراء استهداف سفارتها في بغداد.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر خلال جلسة حوارية عبر الدائرة المغلقة بحضور بغداد اليوم إن "الاعتداء ضد السفارة الامريكية والقوات الامريكية المتواجدة في القواعد العراقية، هو اعتداء على السيادة العراقية وهو اعتداء على شرعية الحكومة العراقية وعلى سلطة القانون العراقي".
واضاف "نثمن جهود الكاظمي في التحقيق بهذه الاعتداءات وجلب المعتدين امام العدالة وحكومة الكاظمي تدرك التزامها بحماية البعثات والتحالف الدولي، ونحن ندعم جهودها في فرض سطلة القانون في العراق".
ورأى أن "من يقومون بهذه الاعتداءات ضد السفارة الأمريكية والبعثات طرفان عراقيان هما الفاسدون وقتلة المتظاهرين".
وكشف شينكر، عن موقف الولايات المتحدة من الأستثمار الخليجي في العراق.
وقال إن "امريكا تدعم الأستثمار الخليجي في العراق، وتدعم استثماراتها ايضا في العراق".
واضاف أن "استثمار دول الخليج في العراق سيكون أكثر فاعلية من الأستثمارات الاخرى"، لافتا إلى "وجود جهات في العراق تعمل خارج اطار سطة الدولة وتمنع من إفامة المشاريع الأستثمارية في البلاد".
وبشأن التواجد الأمريكي في العراق، أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، بقاء الكادر الاساسي من بعثة بلاده في العاصمة بغداد، اضافة الى المستشارين مع القوات الامنية العراقية.
وذكر أن "الكادر الاساسي باقي في العاصمة بغداد، وكذلك المستشارين في مع القوات الامنية العراقية"، مؤكداً أن "السفارة لن تغلق".
وأضاف شينكر، أن "الادارة في واشطن والفرق هنا في العراق جميعهم ملتزمين بالعلاقة الثانية مع بغداد"، مبينا أن "التخفيض المؤقت لن يؤثر على العلاقة بين البلدين".
وتابع، أن "التزمنا نحو العراق والعراقيين باقي ومستمر، الدعم كذلك على كافة الاصعدة الامنية والصحية والاقتصادية وغيرها مستمرة ايضا"، مشيرا الى ان "تأمين حماية الافراد الامريكيين يبقى في اولى اولياتنا".
وأكمل، أن "الخارجية الامريكية تقوم باسمرار بتقييم امن وحماية السفارات في كل ارجاء العالم بما فيها العراق"، مضيفاً: "نقوم بتكثيف وجودنا في العراق حسب الظرف الامني والظرف الصحي وحتى حسب الظرف الاعياد والمناسبات".