نائب يتحدث عن ايجابيات لرفع خيم الاعتصام تخص الانتخابات المبكرة
سياسة | 2-11-2020, 18:25 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/138600.jpg)
بغداد اليوم _ بغداد
عد عضو مجلس النواب، حسن فدع، اليوم الأحد، أن بقاء الوضع على ما هو عليه في البلاد سيمهد لحدوث ظروف من شأنها الطعن بنتائج الانتخابات المبكرة، فيما أشار إلى أن رفع الاعتصامات خطوة إيجابية للاستعداد إلى والتحضير للانتخابات.
وقال حسن فدعم، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "خطوة رفع الخيم وانهاء الاعتصامات، إيجابية، تصب في مصلحة الانتقال السلمي للسلطة والاستعداد للانتخابات المبكرة"، مبينا أن "بقاء الأوضاع على ماهي عليه من توتر ومظاهر غير مشجعة للانتخابات، سيمهد للطعن بنتائج الانتخابات".
وأضاف فدعم، أن "أبرز مطالب المتظاهرين كانت اقالة الحكومة، واجراء انتخابات مبكرة وفق قانون عادل يمثل الدوائر المتعددة، ومفوضية مستقلة"، مشيرا الى أن "مفوضية الانتخابات السابقة حُلت وانتخبت المفوضية الحالية بآلية جديدة بإشراف مجلس القضاء الأعلى، مع قانون انتخابات يتيح للمستقلين الحصول على مقاعد في البرلمان".
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن "اقالة الحكومة السابقة والتصويت على حكومة جديدة مع المتغيرات السابقة، كلها مبررات لإنهاء الاعتصامات ورفع الخيم والتحضير للانتخابات المقبلة".
ومع أيام إحياء الذكرى الأولى للتظاهرات، التي انطلقت في تشرين الأول من العام الماضي، واستمرت اعتصاماتها بعد الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، رفعت القوات الأمنية عشرات الخيم، وفتحت جسر الجمهورية القريب من الساحة، الذي أغلقه المتظاهرون عاما كاملا.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، السبت، أن إعادة فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية (وسط بغداد) جاء بالتنسيق مع المتظاهرين السلميين.
بدوره، علق رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي على فتح ساحة التحرير بأن الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير.
وقال الكاظمي في تغريدة له "شبابنا في ساحة التحرير ضربوا أروع الأمثلة الوطنية طوال عام كامل، واليوم يؤكدون شموخهم الوطني بإبداء أقصى درجات التعاون، لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية".
وأضاف أن "الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير القادم الذي بدأه الشباب بصدورهم العارية قبل عام، العراق لن ينسى شبابه".
وتحولت المظاهرات العراقية إلى اعتصام مفتوح بعد استقالة حكومة عبد المهدي، ومع تفشي فيروس كورونا في البلاد بدأ الانسحاب التدريجي من الساحة، وذلك بالتزامن مع تكليف مصطفى الكاظمي برئاسة الحكومة الحالية.