آخر الأخبار
الصدر يصف "طه الدليمي" بـ"الكلب العقور" ويوجه دعوة لعشيرته والحكومة مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية "نووية" لحمايتها من الاستهداف رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإطار التنسيقي يثمن أداء مجلس النواب وإقرار تعديل الموازنة احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم

قائد الشرطة الاتحادية يعلن رفع آخر خيمة في ساحة التحرير ويكشف مصير ’’جبل أحد’’

محليات | 31-10-2020, 12:29 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق الركن جعفر البطاط، السبت (31 تشرين الأول 2020)، رفع آخر خيمة من ساحة التحرير، بعد فتحها صباح اليوم.

وقال البطاط في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم): "سننهي اليوم فتح وترتيب مقتربات ساحة التحرير، بالتعاون مع الجهد الهندسي".

وبخصوص المطعم التركي او ما اسماه المتظاهرون ايام الاحتجاجات بـ’’جبل احد’’، ذكر البطاط ان "الجيش العراقي وبالتعاون مع قيادة عمليات بغداد يجري عمليات تنظيف داخل المطعم التركي، بعد انسحاب المتظاهرين ورفع خيم المعتصمين".

وبين ان "قائد عمليات بغداد اشرف على عمليات تأهيل الساحة، بعد رفع الصبات من جسر الجمهورية وفتح حركة السير امام العجلات".
واكد ان "المتظاهرين ابدوا تعاوناً كبيراً مع القوات الامنية، في عملية رفع الخيم، ونحن نقف مع المتظاهرين"، مشيرا الى ان "اعادة فتح نفق ساحة التحرير والشوارع القريبة منها يمثل فرحة بالنسبة للمواطنين".
أعلنت خلية الإعلام الأمني، السبت (31 تشرين الأول 2020)، المباشرة بإعادة الحياة الطبيعية إلى ساحة التحرير ومقترباتها.
وقالت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الجهود الخدمية لوزارتي الدفاع والداخلية في ساحة  التحرير ومقترباتها وشوارع الرشيد والسعدون وساحة الطيران وجسر الجمهورية باشرت صباح اليوم باعادتها لوضعها الطبيعي".
وأضافت، أن "الحركة بدأت صباحاً من الكرخ إلى الرصافة على جسر الجمهورية ومازالت الجهود الخدمية مستمرة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية أمام حركة السيارات والمواطنين، بعد مرور عام كامل على إغلاقه.
وقال قائد عمليات بغداد، فريق ركن قيس المحمداوي في شريط مصور، إن "الجسر تم فتحه بناء على طلب المتظاهرين، لإخراج العصابات وأصحاب المخدرات، وفتحه للتجارة وحركة العجلات، وهي مهمة جداً، وسنتفق على مكان ملائم للمتظاهرين من أجل نقل الخيام المتبقية إلى مكان آخر قريب من ساحة التحرير".
وأشار إلى أن "وجود القوات الأمنية هو لحماية المتظاهرين، وكلمة التحام تقال للعدو وليس للمتظاهرين والقوات الأمنية، ووجودنا هو لحماية المتظاهرين وفرض القانون وفتح المحال التجارية في هذا المكان".
ولفت إلى أنه "بتعاون المتظاهرين مع القوات الأمنية تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين، الذين يتاجرون بالمخدرات، ومستخدمي الرمانات، وإلقاء القبض على بؤرة أساءت للمتظاهرين".
ومع بدء احتجاجات تشرين في الأول من أكتوبر تشرين من العام الماضي، أقدمت القوات الأمنية على غلق جسر الجمهورية وساحة التحرير.