آخر الأخبار
أزمة حكومة كركوك تتفاقم والحل في بغداد.. ما علاقة رئاسة البرلمان بصراع المحافظة؟- عاجل اسطنبول.. العراق يبحث مع البنك الدولي إصلاح نظام التقاعد بالبلاد بالفيديو.. انتشار أمني كبير في البصرة إثر هجوم "سرايا السلام" على مديرية الإجرام بشط العرب بعد هجوم سرايا السلام في شط العرب.. مسؤول محلي يعلق: سنكشف أهدافها الصدر مغرداً بعد الصلاة الموحدة: شكرًا لعشاق الغدير

وزير كردي سابق معلقاً على تصريحات زيباري: رأي شخصي ونحن مع وحدة الصف

سياسة | 14-10-2020, 21:33 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر وزير البلديات السابق، والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بنكين ريكاني، تصريحات هوشيار زيباري الأخيرة، بأنها آراء شخصية.

وقال ريكاني، في حسابه على منصة تويتر، إن "مواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني يعبر عنها حصراً السيد رئيس الحزب والناطق باسم سيادته والناطق الرسمي باسم الحزب، وفي بغداد رئيس كتلة الحزب في مجلس النواب والناطق باسمها".

وأضاف، أن "مايصدر من السادة الآخرين فهي آراء شخصية قطعاً، ونحن مع وحدة الصف لمواجهة التحديات الجسيمة".

ورد وزير المالية الأسبق، هوشيار زيباري، اليوم الاربعاء، على دعوات مطالبته بالاعتذار ومعاقبته، وذلك بعد تصريحاته التي عدها سياسيون وأعضاء بمجلس النواب، مسيئة للحشد الشعبي.

وقال زيباري، على صفحته بموقع فيسبوك، إن "تصريحات النواب بحقنا اليوم تذكرنا باتهامات النظام الصدامي البائد بحقنا في المقاومة و المعارضة الوطنية العراقية و الاتهامات السخيفة بالعمالة و التخوين".

وأضاف الوزير الأسبق: "يظهر انه لم يتغير شيء في العقلية السياسة  الشمولية و العنصرية، اضافة الى الطائفية للبرلمانيين الحاليين، وهذه مصيبة كبرى".

وفي وقت سابق من اليوم، طالب النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي، هوشيار زيباري بالاعتذار على خلفية تصريحات وصفها بالمسيئة تجاه الحشد الشعبي.

وقال الكعبي خلال جلسة مجلس النواب: "لن نقبل بالاساءة الى اي مؤسسة رسمية في الدولة العراقية وتصريح هوشيار زيباري مرفوض"، مطالباً بـ"تقديمه اعتذار يُليق بدور الحشد الشعبي وتضحياته".

وكان وزير المالية الأسبق، هوشيار زيباري، قد ظهر في مقابلة تلفزيونية، قال فيها، إن "استهداف أربيل سببه اعتبار الفصائل أن الاقليم قريب من الولايات المتحدة"، مضيفاً أن "الفصائل تستهدف بغداد واربيل كما استهدفها داعش الإرهابي"، على حد قوله.

وأشار زيباري إلى أن "بعض الفصائل تتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بأنه رجل أمريكا الأول في العراق، وهم يقولونها علناً"، مشيراً إلى أن "مواجهة هذه الفصائل تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً".