عراقي يستثمر خبرته ويركب عصائر طبيعية بنكهة الفلفل والثوم للوقاية من ’’شبح كورونا’’

سياسة | 11-10-2020, 12:51 |

+A -A

بغداد اليوم-كربلاء

بينما تتواصل البحوث العلمية لإيجاد علاج لمرض كورونا، لجأ شخص في محافظة كربلاء إلى الطبيعة لإيجاد علاج وصناعته ضد الوباء المُستجد، حققت صدى واسع بين الأوساط الشعبية في المحافظة.

محمد رضا /٥٣ عاما، المكنى بالحاج حمد يقع محله في منطقة الملحق مقابل مستشفى الإمام الحسين التعليمي، قال إن الحاجة المُلًحة لإيجاد بدائل وتأخر إنتاج العلاج الصناعي الكيميائي، دفعت أغلب الناس إلى اعتماد وصفات طبية من نتاج الطبيعة، قوامها: الملح والزنجبيل والثوم واغلبها تحتوي على زيوت طيارة تكافح المرض واخرى توجد وقاية مثل الفواكه والخضر التي تحتوي على فيتامين c.

الخلطة السحرية

حمد قال، إن تجربته تجمع بين أسلحة فتاكة، خليط بين العناصر التي تفتك بالمرض وأخرى تمنح المناعة والوقاية ضد كورونا، منوها إلى أن الوصفة تعتمد بشكل اساس على ذائقة الزبون الذي يحدد خلطة العصير، على أن يتوافر فيها عنصرين اساسيين هما، الثوم والفلفل الحار، مضاف لهما الفاكهة التي توافق رغبة الزبون كأن يكون نوعاً محدداً كالبرتقال أو الليمون أو أي نوع آخر من الفواكه، أو كوكتيل مكوناً من مجموعة عصائر.

علاج للأمراض المزمنة

ولم تتوقف الوصفة العلاجية عند هذا الحد بل تعدتها لإيجاد بدائل للأشخاص كبار السن ممن يعانون من الأمراض المزمنة أو السمنة والمصابين بكورونا، الحاج حمد قال، أن هذه الفئة من المرضى تحتاج إلى وصفة لا تحوي موادا سكرية ونستخدم فيها الخضر الشجر (الكوسة) والقرع الاصفر، إضافة إلى بعض الخُضّر ذات النكهات العطرية كالنعاع وماء الورد والهيل والتي تُضفي طعماً مقبولاً على هذه العصائر وفوائد صحية، إضافة إلى أنها تغطي على رائحة الثوم وحرارة الفلفل.

مقادير الوصفة العلاجية

وفي معرض رده على سؤال (بغداد اليوم)، بشأن مقادير المواد الخضرية المستخدمة في الخلطة العلاجية قال حمد، اإن هذه النسبة تقديرية تعتمد على عمر الزبون وصحته العامة، لأنها تحتوي مواد تؤثر على المعدة والامعاء، لذلك يتم تقليل نسب الزنجبيل والثوم والفلفل الحار في بعض الخلطات لتُلاءم وضعهم الصحي ولا تنعكس اثارها بشكل سلبي على صحة كبار السن، موضحا أن نسب المواد المستخدمة لمختلف الفئات العمرية وذوي الامراض المزمنة يتم مراعاتها في إعداد العصائر والتي حققت نجاحاُ مُلفتاً في تزايد حالات الشفاء، والمساهمة في تدعيم مناعة الأشخاص ضد الإصابة بالمرض.

واختتم حديثه بأن هذه الوصفات الطبيعية لا تغني عن العلاج الطبي، كونها تُعد طبٌ بديل وعنصراً مساعداً على التعافي ومضادأ طبيعياً ضد الإصابة بمرض كورونا المُستجد، النتائج الملموسة لهذه الخلطات دفعت اغلب الكوادر الصحية في مستشفى الحسين التعليمي في الوجبتين الصباحية والمسائية إلى تناول العصائر الطبيعية وبالاخص بنكهتي البرتقال والليمون لتوفيرها مناعة ضد مرض كورونا قبل المباشرة بعملهم.

لـ(غزوان الظالمي)