آخر الأخبار
كشف ملابسات حادثة حريق العلاوي: بفعل فاعل 350 الفًا.. البرلمان يعلن الحد الادنى للأجور ويصدر قائمة "التوعية العمالية" 60 يوما للتقييم.. العمل تُشكل غرفة عمليات لمتابعة تأهيل الاقسام في المحافظات اعتقال "جاسوس" في اصفهان يُجند عناصر لجهات معادية لإيران جلسة انتخاب الرئيس تكشف "مفاجأة من العيار الثقيل": خسارة تقدم "ثلاثية الابعاد"- عاجل

قيادي بالحكمة يحدد ’’الوصف الواقعي’’ لما حدث في كربلاء

سياسة | 7-10-2020, 23:22 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اعتبر القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي اليوم الأربعاء، أنه لايمكن اعتبار حادثة كربلاء مسيسة أو بتدخل خارجي.

وقال العبودي في تصريح صحفي إن "الحادثة قد تكون اجتهاداً من البعض، فقد يكون المراد منها إبراز النفس"، مبيناً أن "العراق يتفرد بهذا الكرنفال الحسيني، وهناك متطوعون لخدمة الزائرين من قبل العتبات والحشد الشعبي".

وأكد أن "الحادثة تمت السيطرة عليها"، موضحا أن "عدد الزوار ازداد اليوم".

وأشار إلى أنه "في السنوات السابقة كنا نشاهد دخول انتحاريين في الزيارة، لكن الجهد الأمني تحسن كثيرا"، مضيفاً أنه "تم القبض على العديد من الذين يحاولون سرقة الهواتف المحمولة من الزوار بزي نسائي، وقسم منهم يحملون سكاكين بعدد كبير جدا، وواحد منهم تم القبض عليه يمتلك 215 آلة حادة، مؤكدا أن البحث والتقصي سيقودنا  الى من يقف خلف هذه الامور".

وفي وقت سابق أصدر قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين الحسينية والعبّاسية في كربلاء بيانا يروي تفاصيل ماجرى من أحداث قرب ضريح الإمام الحسين.

البيان اعتبر حصول الحادثة "لموكب بعض الإخوة من محافظة ذي قار الذين أرادوا الدخول يوم 18 صفر 1442هـ هو إصرارهم على دخول منطقة العزاء دون استحصال أي موافقات أصولية مما ذكرناه، فلا موكبهم مسجل، ولا هم دخلوا ضمن محافظتهم، موضحا: عندما اُبلغوا بأن هذه التعليمات والقوانين هي للحفاظ عليهم وعلى الزائرين، ولأجل تنظيم العزاء الحسيني، وبالتالي عليهم الانسحاب لعدم التزامهم بها، رفضوا، وأرادوا الدخول بالقوة.

قسم الشعائر قال في بيانه إن ذلك يعني تعريض أمن الزائرين والمعزين للخطر، وتخريب هيبة عزاء سيد الشهداء، والعبث بالعرف الحسيني الذي يحترمه الجميع، لكل ذلك، تصدت لهم القوات الأمنية لمنعهم، لمخالفتهم الضوابط المعمول بها، مضيفا إن هذا الإجراء متبعٌ مع الجميع، ويعلم به الإخوة الأعزاء أصحاب المواكب العزائية والخدمية على حدٍ سواء.

واعتبر أن ما يُرفع من شعارات في كل موكب، فالقسم لا دخل له بها، ما دام الموكب يحافظ على الضوابط التي التزم بها من خلال التعهدات التي يبرمها مع القسم.

فيما نفى كل كلامٍ يصدر من هنا أو هناك، عاده مخالفا للواقع، ويحتاج إلى تثبت.