آخر الأخبار
السجن 15 عاماً بحق عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة بعد "الفيديوهات الفاضحة" النزاهة تطيح بمدير عام سابق في الصناعة حرَّر وسلَّم صكاً بمليار دينار مجلس الوزراء يصوّت على جداول موازنة 2024 ويحيلها إلى البرلمان لإقرارها التلفزيون الإيراني يكشف تفاصيل المروحية التي تعرضت للحادثة تعطيل الدوام الرسمي في العراق لمدة 9 أيام الشهر المقبل - عاجل

نائب عن صادقون: تجربة الحاكم الشيعي لم تفشل.. هؤلاء يتحملون المسؤولية

سياسة | 6-10-2020, 13:45 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

رأى النائب عن كتلة صادقون البرلمانية، ثامر ذيبان، الثلاثاء (6 تشرين الأول 2020)، أن تجربة تبوء المكون الشيعي لرئاسة مجلس الوزراء في البلاد، لم تكن فاشلة وقد دفعت دماء من أجل ثمن الديمقراطية واستقرار العراق.    

وقال ذيبان في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التجربة الشيعية في رئاسة الوزراء لم تكن فاشلة ودفعت ثمن الديمقراطية والتجربة الحالية بدماء ابنائها". 

وأضاف، أن "الحكومة لم تكن للشيعة فقط وانما ادارة مشتركة من جميع المكونات الأخرى، بالتالي اذا كان هناك نجاح يسجل للجميع، والفشل ايضا يتحمله الجميع، على اعتبار ان الجميع مشترك في العملية السياسية". 

وبين أن "بقاء منصب رئيس مجلس الوزراء حصرا للمكون الشيعي هو معادلة التوازنات التي اصبحت العرف السائد في توزيع المناصب على اساس التوازن بعيدا عن الدستور والقانون".

وفي وقت سابق، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عبد السلام برواري، أن التظاهرات التي شهدتها المحافظات ذات الأغلبية الشيعية العام الماضي تعني فشل ممثلي المكون الشيعي بإثبات جدارتهم في الحكم، فيما أشار إلى أن ما يحدث تلك المحافظات يأتي من عدم الاستعداد لمناقشة مفهوم الفيدرالية التي يدعو إليها الكرد.

وقال عبد السلام برواري في تصريح له إنه "يجب أن لا نُستفز فالذين يقومون بالتظاهر أكثرهم عراقيون شيعة، المحافظات التي شهدت تظاهرات هي ذي غالبية شيعية، هذا ليس انتقاصاً أو اتهاماً، هذا يعني الذين يمثلون المكون الشيعي في العراق فشلوا أن يثبتوا حتى لناخبيهم بأنهم جديرون بالحكم، هذا رفض لمنطق الحكم، هذا هو الأساس في تصوري".

وأضاف برواري، أن "المهم بالنسبة لي هو البحث عن أسباب هذه التظاهرات ونحللها حتى نستطيع أن نخرج بفهم وحل لها"، موضحاً "أما إذا ركزنا بالنتائج وما نراه لم نستطع مساعدة أنفسنا، لأنه لا نعرف ما السبب وراء اندلاعها".

وتابع، أن "الاسباب التي جعلت الناس تخرج في التظاهرات، هو الفشل في تحقيق أبسط الحقوق والخدمات، الأمر الذي أدى إلى أن تفكر الناس كما يفكر إصحاب الستر الصفراء في أوروبا".