آخر الأخبار
الرافدين يدعو حاملي بطاقة الماستر كارد لتزويده بجواز سفر "نافذ" نوير يعلق على مستقبله مع البايرن هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟ لافتة "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي" تثير حنق نتنياهو: لن نتجاهل وسنرد بزشكيان لترامب: لن نموت جوعاً بالعقوبات

الخارجية: لم نتلق طلبات لنقل أي سفارة خارج بغداد.. وننسق بشأن القرار الأمريكي المبدئي

سياسة | 3-10-2020, 12:14 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكدت وزارة الخارجية العراقية، السبت (3 تشرين الأول 2020)، أن العراق لم يتبق طلبات لنقل أي سفارة خارج العاصمة بغداد، فيما أشار إلى أن هناك تنسيقاً بين الحكومة والوزارة بشأن القرار الأمريكي المبدئي.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، إن "العراق لم يتلق أي شي رسمي بشأن اغلاق السفارات والبعثات الدبلوماسية، أو نقلها خارج بغداد".

وأضاف، أن "الخارجية تلقت قرار واشنطن المبدئي بنقل السفارة إلى أربيل، مما دعا الحكومة العراقية ووزير الخارجية فؤاد حسين إلى التحرك للحوار مع واشنطن ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشأن القرار المبدئي".

وتابع الصحاف، أن "العراق التمس أن هناك تفهماً واضحاً من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، للتحديات التي تواجه الحكومة الحالية".

وبشأن نتائج التحقيق حول استهداف السفارات قال الصحاف، إنه "حتى هذه الساعة لم تعلن اللجنة التحقيقة عن النتائج الكاملة، بخصوص استهداف السفارات والبعثات، لكن الجهد الامني والاستخباري، والتنسيق الحكومي باشراف الكاظمي ووزير الخارجية مستمر".

وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي في وقت سابق، أن الهجمات الصاروخية المستمرة دعت المؤسسات والهيئات الدبلوماسية إلى التفكير بغلق سفاراتها وأولها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وقال الكاظمي خلال الجلسة، إن "هذا الموقف ليس موجهاً ضد الحكومة العراقية، بل ضد ظروف البلد،  وإغلاق السفارات يعني عدم التعاون مع الدول في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعسكرية، في ظل تحديات كبيرة يواجهها العراق".

وأضاف، أنه "خلال زيارته الى واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي انسحاب القوات الأمريكية من العراق وبصورة علنية، وبيان الحوار الإستراتيجي كان واضحا وتضمّن الانسحاب من جميع القواعد العسكرية العراقية والانتشار خارج العراق".

وأوضح الكاظمي، أن "هناك من يدّعون أنهم عراقيون ويعملون على تحويل أرض العراق الى ساحة للصراع، والجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية أعلنتا أنهما لاتريدان أن يكون العراق ساحة للصراع".

وأشار إلى أنه "الآن مرحلة تصحيح عمل الأجهزة الأمنية كلّ حسب اختصاصه، لأن التداخل في عملها قد أربك الوضع الأمني"، لافتاً إلى أنه "علينا الإنطلاق بعجلة العمل، وعدم الاجتهاد في بعض القرارات وإدخالها بالبيروقراطية تحت عناوين معينة".