آخر الأخبار
المفاوضات النووية مع ايران.. على وشك الانهيار أم تتجه نحو حل الخلاف؟ السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن "انفجار الهول" وخطر ترامب - عاجل سعر الوجبة "8 دفاتر و70 ورقة".. اغلاق مطعم بأربيل يقدم وجبات بآنية من "ذهب والماس" عُمان يضيّف العراق اليوم ضمن الجولة السادسة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم برقية عاجلة من بغداد حول" نزاع المثنى"

سرايا السلام تبين وجهة نظر الصدر بشأن السلاح خارج إطار الدولة وتوجه اقتراحاً للحكومة

أمن | 30-09-2020, 17:17 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

حدد المتحدث باسم سرايا السلام صفاء التميمي، الاربعاء (30 أيلول 2020)، أسباب وجود السلاح المنفلت في البلاد، وفيما أشار الى أن الحكومة تعلم بوجوده، رأى أنها "لم تتحذ خطوات عملية".

وقال التميمي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الولايات المتحدة تعمدت حل الجيش العراقي بعد إسقاط نظام صدام حسين لخلق فراغ كبير لا يسمح لأية قوة بالوقوف بوجه الاحتلال".

وأضاف، أن "السلاح انتشر بعد دخول الاحتلال، كثير من مخازن السلاح كانت موجودة وتم اخذ محتواها"، مبينا أن "زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من المنادين بحصر السلاح بيد الدولة وان تكون جميع الفصائل تحت امرة الدولة وأن يكون السلاح موجها بأوامر الحكومة".

وأشار الى أن "الحكومة تعلم بوجود سلاح منفلت لكن لم تتحذ خطوات عملية، هناك مؤشرات بوجود انفلات وقسم منها يحدث في النزاعات العشائرية".

وتابع التميمي أنه "منذ بداية الحرب على داعش قلنا أن سرايا السلام داعمة للجيش العراقي وليست بديلا عنه"، مشيراً الى أن "وجود أشخاص يدعون انتمائهم للسرايا وهم ليسوا فيها".

ولفت الى أن "هناك مئات الأشخاص يستخدمون عناوين لفصائل هم غير منتظمين لها يهدف حمل السلاح ومن واجب الحكومة واجهزتها الأمنية معالجة هذا الموضوع والأمر تنقصه الإرادة لدى الحكومة ونقترح عليها العمل جدياً".

وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي أكد، الإثنين، 28 أيلول، 2020، أن الحكومة العراقية تواجه اليوم تحديا خطيرا يتمثل بالسلاح المنفلت الذي يهدد الأمن والاستقرار، مبينا أن الأجهزة الأمنية تعمل بقوة لفرض القانون وحماية المواطنين، وتعزيز أمن البعثات الدبلوماسية، وملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون.

وانطلقت مطلع الشهر الجاري عملية عسكرية لحصر السلاح المنفلت، حيث أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات الأمنية لم تستهدف العشائر بعمليات نزع السلاح في الجنوب، واستهدفت خارجين عن القانون من عصابات القتل التسليب وتجار السلاح.