هذا ما طلبه قبل وفاته.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للراحل ناظم شاكر
رياضة | 12-09-2020, 15:03 |
بغداد اليوم- خاص
كشف الصحفي الرياضي، في اربيل، عمار ساطع، السبت ( 12 أيلول 2020)، عن الدقائق الاخيرة لوفاة نجم الكرة العراقية ناظم شاكر في احدى مستشفيات اربيل أمس الجمعة متأثراً بفيروس كورونا.
وقال ساطع في حديث لـ (بغداد اليوم): إن "مواجهة الراحل للفيروس كانت قوية جدا، حيث عاش 43 ساعة من التحدي معه، الا ان المضاعفات الجانبية والتجلطات لم تمهله كثيرا بعد ان دخل حالة من الغيبوبة لفترة طويلة اقترنت بصحوة قبل يوم من الوفاة".
واضاف أنه بـ"حسب الطبيب المعالج لشاكر فأن الراحل تمنى في حديث جانبي، مع الطبيب بعد الصحوة من الغيبوبة بأن تكون الوفاة يوم الجمعة بأعتباره يوم مبارك وتحققت امنية الراحل ليكون أجله بنفس اليوم الذي تمناه".
وأوضح ساطع، أن "الراحل طلب من الطبيب المعالج ان ينقل رسالة للمسؤولين للاهتمام بنجله فهد فهو خريج تربية رياضية ولاعب كروي وصاحب اختصاص بنفس مجال الراحل".
وأكد ساطع أنه "عندما فاق من الغيبوبة قبل الوفاة نظر الى حوله فوجد نجله فهد الى جانبه وكأنه أدرك لحظاته الاخيرة بالتركيز في النظر الى ابنه".
وترك الكابتن ناظم شاكر إرثأً كروياً محليا وعربيا وقاريا وعالميا قبل وفاته أمس الجمعة، وهو من مواليد بغداد ( 13 نيسان 1958 )، وبدأ مسيرته الكروية لاعبا في الفرق الشعبية لمنطقة الدورة.
وعام 1975 أصبح لاعبا لنادي العمال، ثم لاعباً في نادي القوة الجوية، عام 1976 ، واعتزل اللعب نهائيا عام 1988 مع فريقه الطيران (القوة الجوية حالياً) بسبب الإصابة.
ومثل منتخب شباب العراق عام 1978 ثم المنتخب الوطني من عام 1979، وكان ضمن تشكيلة المنتخب العراقي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986 والتي كانت مشاركته الأخيرة مع المنتخب العراقي.
وأول فريق عمل معه كمدرب هو نادي السلام العراقي عام 1992 حيث كان عامه الأول في الدرجة الممتازة، اشرف على تدريب فرق الكرخ واربيل ودهوك والنفط وبيرس والقوة الجوية والمصافي وآرارات والميناء والشرطة، كما احترف التدريب في اندية أردنية وإماراتية لاكثر من سبعة اعوام إلى جانب عمله ضمن الكادر التدريبي للمنتخب الأولمبي عام 2005.
وتم تكليفه من قبل اتحاد كرة القدم العراقي للعمل كمدرب للمنتخب الوطني العراقي عام 2010 في بطولة غرب آسيا.
وتوفي في احدى مستشفيات اربيل أمس الجمعة (11 أيلول 2020) متأثرا بفيروس كورونا .