آخر الأخبار
الانتقال للزراعة الحديثة.. البرلمان يكشف عن تخصيصات مالية لشراء 11 ألف "مرشة"- عاجل الأمم المتحدة: 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح السعودية وامريكا يبحثان العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها بين البلدين خشان يطالب البرلمان بانهاء عضوية هيبت الحلبوسي بعد تعطيله جلسة انتخاب الرئيس وحنث اليمين إيران تؤكد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة: لن تكون الأخيرة

اجتماع لجنة التعديلات الدستورية يخفق بالتوصل لصيغة نهائية حول التعديلات

سياسة | 10-09-2020, 15:01 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أفاد مصدر نيابي، الخميس (10 أيلول 2020)، بانتهاء اجتماع لجنة التعديلات الدستورية، دون التوصل إلى صيغة نهائية حول التعديلات.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاجتماع الخاص بلجنة التعديلات الدستورية انتهى من دون اي اتفاق على صياغة مجمل التعديلات بسبب خلاف في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول الصلاحيات بين المحافظات والحكومة المركزية".

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة يونادم كنا، عن مناقشات لجنة التعديلات الدستورية، بشأن النظر بمعالجة المادة 76 من الدستور العراقي والخاصة بموضوع الكتلة النيابية الأكثر والمسؤولة عن تشكيل مجلس الوزراء بعد بدء الدورة البرلمانية الجديدة.

وقال عضو اللجنة يونادم كنا في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "لجنة التعديلات الدستورية، ناقشت الفقرة الأولى من المادة 76 من الدستور العراقي والخاصة بالكتلة النيابية الأكثر عددا من أجل تعديلها، مبينا أن اللجنة لديها وجهة نظر بتعديل هذه الفقرة وتحويلها من الكتلة النيابية الأكثر عددا داخل مجلس النواب إلى الكتلة النيابية الأكبر الفائزة في الانتخابات".

وأضاف أن "لجنة التعديلات الدستورية متوقفة لحد الان على المادة 115 وتبقى لنا 28 مادة من الدستور ما زال النقاش يدور حولها"، مبينا أن "لجنة التعديلات الدستورية لا يمكنها اتخاذ القرار، ولكن تقدم المقترحات لمجلس النواب الذي بدوره يتخذ القرار بعد التصويت".

ومن أكثر الأمور تعقيدا في بداية تشكيل كل حكومة عراقية جديدة، هي المادة 76 من الدستور، والتي تنص أولا، على أن "يكلف رئيس الجمهورية، مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية"، حيث اختلفت تفسيرات القوى السياسية والمحكمة الاتحادية والقانونيين حول هذه الفقرة، كما حدث في بداية تشكيل الحكومة الحالية، حيث إلى يومنا هذا لم تحسم الكتلة الأكبر واستمر الجدل بين من يقول إن تحالف سائرون هو الكتلة الأكبر وبين من يقول تحالف الفتح.