بغداد اليوم- خاص

عادت الخلافات السياسية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني في إقليم كردستان إلى الواجهة من جديد، مما تسببت بتأخير زيارة الوفد الكردي الذي كان من المقرر أن يصل بغداد يوم أمس الأحد.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، إن "الخلافات التي يثيرها الاتحاد الوطني الكردستاني، هي من أجل قضايا المواطنين ورفضه الاستمرار باستقطاع رواتب الموظفين بكردستان ومطالبته بتسليم الرواتب في الفترة المحددة".

واضاف خوشناو خلال حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاوضاع الاقتصاية تحسنت بشكل كبير بعد تعافي اسعار النفط عالميا وافتتاح جميع المنافذ الحدودية المغلقة، وعودة النشاط التجاري، مما ساهمت هذه الامور بزيادة إيرادات اللإقليم، فضلا عن ارسال الحكومة المركزية في بغداد لمبلغ 320 مليار دينار شهريا".

وتابع أن "حكومة الإقليم مطالبة باتباع الشفافية بتوزيع رواتب الموظفين واطلاعهم على حجم الايرادات التي تحصل عليها حكومة الإقليم شهريا وتوزيع الرواتب على المستحقين بشكل منتظم".

من جهة أخرى أفاد مصدر مطلع، أن الخلافات بين الحزبين الكريين تسببت بتأجيل زيارة الوفد الكردي إلى بغداد والتي كان من المقرر أن تحدث يوم أمس.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تحديد الزيارة سيكون بعد اجتماع مجلس الوزراء في الإقليم ، وذلك بسبب الخلافات القائمة بين ممثلي الاحزاب الكردية  للمشاركة بهذه الزيارة".

واضاف أن "حركة التغيير في كردستان هددت بسحب وزرائها من الحكومة في حال لم تكن هذه الازير الاخيرة لبغداد وانهاء جميع المشاكل العالقة بين الطرفين.

إلى ذلك يستمر غليان الشارع الكردي، بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية وتأخر صرف الرواتب، فيما هدت الاحزاب الكرسة المعرضة بالنزول إلى الشارع من خلال تظاهرات كبيرة وواسعة تطالب بتحسين الواقع الكردي بشكل عام.