نائب عن الفتح يتهم أمريكا بالوقوف أمام إعمار العراق وتحسين كهربائه
سياسة | 3-09-2020, 10:03 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/131944.jpg)
بغداد اليوم- بغداد
اتهم عضو تحالف "الفتح" في البرلمان، حسن شاكر، الخميس (3 أيلول 2020)، الولايات المتحدة الأميركية بايقاف الاتفاقية الصينية مع العراق، وإعاقة إعمار البلاد وتطوير قدراتها.
وقال حسن شاكر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اميركا من منعت روسيا والصين ودولاً أخرى من الانفتاح على العراق، ومنعت الأخير من الانفتاح على دول العالم لأنها تعمل وفق أجندة لإعاقة اعماره".
واضاف شاكر، أن "الأدلة على محاولات أميركا للاضرار بالعراق كثيرة، بينها تحريك اجندتها بعد اتفاقية الصين ليتوقف كل شي والان هي مجمدة رغم ان الاتفاقية الصينية مع السعودية والكويت وايران ماضية في طريقها".
وتابع، أن "شركة سيمنز الالمانية المعروفة في بناء المحطات الكهربائية هي الاخرى تعرضت لضغوط اميركية تمنع بناء المحطات، ناهيك عن ملف التسليح والامور الاقتصادية الاخرى"، مبينا أن "إعاقة اميركا لاعمار العراق وتطوير قدراته واضحة وهناك الكثير من الادلة".
وكان النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، قد نفى في وقت سابق، وجود اي اتفاقية اقتصادية او غيرها بين العراق والصين والتي جر تداول موضوعها في عهد الحكومة السابقة برئاسة عادل عبدالمهدي.
وقال رياض المسعودي، في حديث لـ(بغداد اليوم): "لا يوجد اي دليل على وجود رفض امريكي للانفتاح الصيني الاقتصادي على العراق أو حتى مع ايران"، مؤكداً أن "العراق حالياً غير مهيئ لعقد اتفاقيات مع دول العالم، ولهذا لا توجد اي اتفاقية بين العراق والصين".
وأوضح المسعودي، أن "هناك برتوكولات تعاون تم عقدها في زمن حكومة حيدر العبادي سنة 2015، ومن ثم حكومة عادل عبدالمهدي، وحدثت تحركت لتفعيل تلك البرتوكولات"، مبينا أن "العمل بهذه البرتوكولات، يتكون من خلال فتح صندوق سيادي يضع العراق أمواله فيه ويبيع النفط الى الصين، ويكون المبلغ لا يقل عن 10 مليار دولار، ثم تأتي الصين وتضع مبالغ اضافية فوق تلك الاموال العراقية، وتأخذ عنها فوائد، ثم تحال المشاريع الى الشركات الصينية".
وأضاف عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون، ان "برتوكولات التعاون بين العراق والصين، لم تطبق حتى الساعة، فالعراق وضع جزءاً من امواله للاستثمار، ولكن بفعل سببين هما أزمة الرواتب والأزمة المالية سحب تلك الأموال".