وزير الصحة يعلن نسبة العراقيين الذين سيتلقون لقاح كورونا ويتحدث عن علاجات محلية للفيروس
محليات | 22-08-2020, 17:29 |
بغداد اليوم - متابعة
كشف وزير الصحة حسن التميمي ، السبت 22 آب 2020، نسبة العراقيين الذين سيتلقون لقاح كورونا كوجبة أولى فيما تحدث عن علاجات محلية للفيروس.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن التميمي قوله إن " وزارة الصحة ملزمة باستخدام علاجات كورونا المصنعة محلياً وغطينا الأدوية المستخدمة بعلاج كورونا وأصبحت متاحة للمواطنين".
واضاف ان " العراق حجز نسبة 20 بالمئة من مجموع سكانه للقاح كورونا كوجبة أولى".
ولفت الى ان الوزارة وفرت مختبرات للراغبين بالسفر إلى الخارج وإظهار النتيجة خلال 6 ساعات وأنجزت خلال شهرين مشاريع متلكئة منذ 11 عاماً ولديها مختبرات ستفتح في الأقضية والنواحي البعيدة وتمكنّا من زيادة السعة الخزنية للأوكسجين إلى 598 ألف لتر".
وبين ان " الوزارة نجحت في إبرام عقود لتوفير أدوية الأمراض المزمنة وستكون متاحة للجميع" مشيراً في ذات الوقت الى ان "الإعتداءات على الملاكات الصحية والعبث بالأجهزة الطبية ليس من مصلحة أحد".
ولفت من جانب اخر الى ان "وثيقة التخرج تمنح للخريج بعد توقيعه تعهداً بالإقامة 7 سنوات وعدم ترك الوظيفة".
وفي وقت سابق وجه التميمي كلمة للشعب قال فيها ان "الوزارة تعمل على زيادة عدد فحوصات كورونا اليومية الى 30 الفاً بعد ان تعدت الارقام بالفترة الاخيرة الى اكثر من 20 الفاً".
واضاف " نتواصل مع جامعة كافي ومنظمة الصحة العالمية ومع عدة دول تنتج حالياً لقاح كورونا وتوصلنا الى نتائج طيبة والعراق حجز حصته من لقاح كورونا وسيكون من اولى الدول التي تستخدم".
ولفت الى ان "العراق وفر اغلب الادوية المقرة في تقليل اثار كورونا وهي متوفرة في جميع المؤسسات الصحية الخاصة بمعالجة المصابين بكورونا".
وأكد ان "العلاج الحقيقي الوحيد المتوفر في مواجهة كورونا هو الالتزام بالوقاية عبر ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي لانه لا يتوفر علاج مباشر او لقاح حتى الان".
والخميس الماضي ، وجهت وزارة الصحة العراقية ، نداءً جديداً حذرت فيه من حدوث انفجار وبائي يمهد لإنهيار النظام الصحي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة - د. سيف البدر في مقابلة متلفزة تابعتها بغداد "نشدد على وجوب الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية المؤكدة على الالتزام بتوصيات وزارة الصحة الخاصة باحياء شعائر محرم هذا العام بوجود خطر كورونا".
واضاف "الاحياء يجب أن يكون غير وسائل التواصل الاجتماعي والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها وللأسف رغم ذلك نرى تصاعد الدعوات المسير والتحشد وهذا خطر كبير من شأنه زيادة حالات التفشي ".
ولفت الى ان "وزارة الصحة وفرت 8000 آلاف سرير خلال 3 أشهر لكن ان حدث تحشد وتجمعات كبيرة فهذا قد يمهد لانفجار وبائي يحدث انهياراً بالنظام الصحي وشاهدنا كيف انهارت أنظمة صحية بفعل الأعداد الكبيرة من المصابين وعدم القدرة على تقديم الخدمة لهم جميعاً".
وأكد ان وزارة الصحة "تعول على تطبيق القانون في معاقبة كل من يسبب ضرراً للمجتمع ونوجه نداء لوسائل الإعلام وجميع الفعاليات المجتمعية والشخصيات التى تحظى باحترام المجتمع بضرورة التوعية من مخاطر التجمعات وعدم ارتداء الكمامات".