بغداد اليوم- بغداد
قال المتخصص بالأمراض الصدرية والتنفسية،  د. عدي الهاشمي،  اليوم الثلاثاء، ان وزارة الصحة تهدف للوصول إلى 30 ألف فحص يومياً، ما يساعد على الكشف عن المزيد من الإصابات بفيروس كورونا.
واضاف الهاشمي في  تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، "حدث تراجع بعدد الإصابات بالأمس بعد إن كانت قريبة من 4 آلاف تراجعت لما يزيد عن 3200 وهذا أمر يدعو إلى التفاؤل وتشجيع المواطنين على الالتزام بالوقاية لإحداث تراجع أكبر".
وتابع "للأسف هناك تفشي لظاهرة عدم الالتزام بالوقاية في المجتمع وفق ما نشاهده في المستشفيات والعيادات من حالات".
ومضى بالقول "نشدد على المواطنين على وجوب التعامل بجدية مع أية اعراض لكورونا وعدم الوثوق بأشخاص ليسوا من ذوي الاختصاص ومراجعة المستشفيات او الأطباء المتخصصين سريعا وعدم الركون"، مشيرا الى ان "بما يخص موضوع لقاح كورونا هناك أمل باعتماد لقاح لكن اختباره وتجربته تحتاجه لفترة وايضا انتاجه ووصوله للعراق قد يتأخر".
ولفت "هناك عدة لقاحات يجري العمل عليها حاليا في عدة دول وكل لقاح مر بالمراحل الثلاثة المعتمدة سيكون اكثر أماناً لكن اختصار المراحل قد يجعله اقل أمانا".

واكد ان "وزارة الصحة تهدف للوصول إلى 30 ألف فحص يومياً، ما يساعد على الكشف عن المزيد من الإصابات بفيروس كورونا".
وقال "بالنسبة للقاح الروسي لا ينبغي اعتماده الا بعد بيان موقف منظمة الصحة العالمية بايجازه ،الإعلان لوحده غير كاف"، مضيفا ان "اللقاح سيجرب في روسيا ويجب انتظار النتائج قبل انتظار موقف الصحة العالمية".

وكشف وزير الصحة حسن التميمي ، السبت 22 آب 2020،  نسبة العراقيين الذين سيتلقون لقاح كورونا كوجبة أولى فيما تحدث عن علاجات محلية للفيروس.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن التميمي قوله إن " وزارة الصحة ملزمة باستخدام علاجات كورونا المصنعة محلياً وغطينا الأدوية المستخدمة بعلاج كورونا وأصبحت متاحة للمواطنين".
واضاف ان " العراق حجز نسبة 20 بالمئة من مجموع سكانه للقاح كورونا كوجبة أولى".
ولفت الى ان الوزارة وفرت مختبرات للراغبين بالسفر إلى الخارج وإظهار النتيجة خلال 6 ساعات وأنجزت خلال شهرين مشاريع متلكئة منذ 11 عاماً ولديها مختبرات ستفتح في الأقضية والنواحي البعيدة وتمكنّا من زيادة السعة الخزنية للأوكسجين إلى 598 ألف لتر".
وبين ان " الوزارة نجحت في إبرام عقود لتوفير أدوية الأمراض المزمنة وستكون متاحة للجميع" مشيراً في ذات الوقت الى ان "الإعتداءات على الملاكات الصحية والعبث بالأجهزة الطبية ليس من مصلحة أحد".
ولفت من جانب اخر الى ان "وثيقة التخرج تمنح للخريج بعد توقيعه تعهداً بالإقامة 7 سنوات وعدم ترك الوظيفة".