آخر الأخبار
مصادر تتحدث عن بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح بارزاني عقب اجتماعه مع خامنئي: أكدنا على تعزيز العلاقات وزير العمل يعلن إيقاف اكثر من 14 ألف قيد خاص بالإعانة الاجتماعية لماذا لا يتقدم العراق بملف ايقاف حرق الغاز طيلة السنوات الماضية؟ تقرير بريطاني: الجيوش العربية تفتقر للفعالية والإنفاق الضخم لا يلمع سمعتها

مستشاره يكشف عن سبب تمديد زيارة الكاظمي لواشنطن ويشير لـ 3 أهداف للاغتيالات الأخيرة

محليات | 20-08-2020, 20:19 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

تحدث هشام داود، مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، عن سبب تمديد الأخير زيارته إلى واشنطن، فيما أكد أن الأجهزة الأمنية العراقية تحركت للوصول إلى منفذي الاغتيالات الاخيرة والتي تصنف تصنفها كأعمال ارهابية.

وقال هشام داود، في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "ما قاله الرئيس الاميركي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن الانسحاب الاميركي من العراق يأتي بعد مباحثات مطولة بين بغداد وواشنطن، ونحن قلنا دائماً ان حاجتنا للقوات الصديقة هي ضمن الحاجة لتطوير القدرات العراقية وتقويتها وايضاً في محاربة الارهاب وخاصة في المجال الجوي".

وأضاف داود، أن "الدستور العراقي يرفض أن يتحول العراق ساحة لانطلاق اي هجوم ضد جيرانه وهو ما اكد عليه رئيس الوزراء، والعراق يريد ان يبقى بلداً محايداً ومستقلا".

وبشأن الانتخابات المقبلة، شدد مستشار الكاظمي على ضرورة ان "تجرى الانتخابات باجواء سليمة بعيدة عن التأثير او التخويف من قبل اية جهة"، مبينا أن "اي جماعة خارج القانون العراقي عليها ان تسلم سلاحها للدولة لانه يشكل خطراً على الوضع في البلاد ويجب ان تكون شرعية السلاح بيد الدولة العراقية".

وأشار إلى أن "العراق يمتلك قوات امنية ستعمل بشكل مركب على حصر السلاح بيد الدولة، ولن يكون العراق محوراً غربياً ضد ايران او مع اميركا ضد ايران، ويجب أن يكون العراق محايداً ايجابياً بين جميع القوى ولن نكون الا سعاة خير واية وساطة يجب ان تكون معترفة بسيادة العراق".

وبشأن زيارة الكاظمي إلى واشنطن التي جرى تمديدها، كشف هشام داود، أن "سبب تمديد الزيارة جاء لإنها ناجحة وتحتاج لمزيد من الحوارات بين الجانبين العراقي والاميركي في الملفات موضع البحث وخاصة الطاقة وايضاً اللقاءات المشتركة".

وعن عمليات الاغتيال الاخيرة، أكد مستشار رئيس الوزراء، أن "الاغتيالات الاخيرة تصنفها الحكومة العراقية على انها اعمال ارهابية ولن نقبل بها لانها تستهدف ترهيب المجتمع وايضاً خلط الاوراق ومحاولة اظهار الحكومة على انها غير قادرة على حماية مواطنيها، وهناك هدف ثالث هو الوقوف بوجه مساعي الحكومة في مكافحة الفساد وطرده من الموانئ والمنافذ الحدودية".

واشار هشام داود، أن "الدولة العراقية تحركت للوصول الى الجناة والتحقيقات مستمرة ولدينا الكثير من المعطيات".

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن القوات الأمنية العراقية أدت اداءً مهما في مواجهة تنظيم داعش، فيما أكد دعم الولايات المتحدة للعراق حتى يكون جاهزا للدفاع عن نفسه، بحسب تعبيره.

وذكر ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن "بغداد واربيل حققتا تعاوناً جيداً في الحرب على داعش ونحن دعمنا ذلك".

وأضاف، أن "القوات العراقية ادت اداءً مهما في مواجهة داعش، وسندعم العراق ليكون جاهزاً للدفاع عن نفسه، ونتطلع الى اليوم الذي تنتهي فيه الحاجة لبقاء قواتنا".

وتابع الرئيس الأميركي، أن "العراق بلد مستقل ولديه حكومة جيدة وقادرة على حسم الملفات المهمة، وليس مناسباً ان نبقى هناك طويلاً"، مشيرا إلى أن أميركا لديها "اقوى جيش في العالم وقادرون على ردع اية هجمات في العراق وفي اي مكان".

وأشار إلى مشاركة الولايات المتحدة في "العديد من مشاريع التنقيب عن النفط في العراق".

وفي وقت سابق، أكد ترامب، التزامه بخروج سريع لقوات التحالف الدولي من العراق، فيما حدد الفترة الزمنية للانسحاب.

ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية "واع" تصريحات شهدها لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي يزور واشنطن الآن، مع الرئيس الأميركي ترامب.

وبحسب الوكالة الرسمية، اتفقت بغداد وواشنطن على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي.

وعبر ترامب خلال اللقاء عن انسجامه مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قائلا: "الكاظمي رجل أنسجم معه جداً".

وبشأن الانسحاب العسكري من العراق قال ترامب: "لقد انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جدا من الجنود"، مجددا التزامه بـ"خروج سريع لقوات التحالف الدولي خلال ثلاث سنوات".

وشهد اللقاء توقيع واشنطن وبغداد مذكرة تفاهم لدعم القطاع الصحي في العراق، إضافة إلى تأكد واشنطن دعمها لعلاقات العراق مع دول الجوار، ومساندتها لخطط الكاظمي لإصلاح الاقتصاد.