وزير الصحة يتحدث عن آخر المباحثات بشأن العلاجات المفترضة لكورونا واللقاحات
محليات | 20-08-2020, 09:19 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد وزير الصحة حسن التميمي، الخميس (20 آب 2020)، أن العراق سيكون البلد الاول الذي سيحصل على اللقاح في حال اقراره من قبل منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الاخرى، واثبات نجاحه في الدول التي أعلنت عن تطوير اللقاح.
وقال التميمي، في تصريح صحفي، إن "التنسيق قائم مع وزارة الخارجية العراقية للتواصل مع الدول المنتجة للقاح، وهنالك تواصل مستمر، وحين اقرار اللقاح فإن العراق داخل ضمن مجموعة الدول التي تطور تلك اللقاحات".
وأوضح ان "جميع اللقاحات التي اعلن عنها في بعض الدول مازالت تحت التجربة ولم تحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية، والوزارة متواصلة مع جميع الدول المنتجة للقاح وهنالك خبراء ومتخصصون في وزارة الصحة يقيمون نجاح وتأثير تلك اللقاحات وبتواصل مستمر مع منظمات العالمية وكذلك تواصل مع منظمة الصحة العالمية".
وفي ما يتعلق بالادوية والعلاجات، أكد التميمي، ان "الوزارة وفرت جميع العلاجات ضمن البرتوكولات العالمية و هي متوفرة ومتاحة للمرضى المصابين بالفيروس وليست هنالك مشكلة بتلك العلاجات".
ويوم أمس، كشف مستشار منظمة الصحة العالمية د.سلمان الرواف، أن هناك 5 لقاحات لكورونا دخلت المرحلة الثالثة وتجرب على البشر في أكثر أماكن العالم انتشارا لكوفيد 19، مبينا أنها لقاحات شبه صناعية لإن الفيروس متطور ولا يمكن إنتاج لقاحات بطريقة قتل الفيروس أو اضعافه.
وقال الرواف المقيم في بريطانيا في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الروس لم يكشفوا تفاصيل المرحلة الثالثة الأخيرة من لقاحهم المنتج ضد كورونا وما زلنا ننتظر لنحكم على اللقاح لإن تجربته على البشر في هذه المرحلة هي الأهم وهي من توضح مدى اهليته وأمانه"، مبينا أن "الصين جربت المرحلة الثالثة على جيشها وهناك سباق بين عدة دول للفوز بأول لقاح معترف به ، هناك اهداف سياسية وتجارية معروفة من وراء هذا التوجه".
وأضاف، أن "اي لقاح لا تتوفر فيه شروط الأمان تشكل تجربته على البشر خطراً على حياتهم"، لافتا الى أن "هناك 5 لقاحات لكورونا دخلت المرحلة الثالثة وتجرب على البشر في أكثر أماكن العالم انتشارا لكوفيد 19 كالبرازيل وهي لقاحات شبه صناعية لإن الفيروس متطور ولا يمكن إنتاج لقاحات بالطريقة عبر قتل الفيروس أو اضعافه".
وتابع الرواف أن "الروس قالوا ان لقاحهم لن يكون متاحا عالمياً الا في تشرين الثاني المقبل لإنهم سيجربونه اولا على مواطنيهم، واي لقاح معتمد سيحتاج لفترة طويلة قبل أن ينتج بكميات كبيرة تلبي الطلبات العالمية ويصل للجميع".
ودعا العراقيين إلى "عدم انتظار اللقاح لأنه لن يتوفر قريبا ويجب الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات أياً كانت واتخاذ العزل سبيلا لتطويق الفيروس بالنسبة للمصابين".