بغداد اليوم- بغداد
نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عصمت رجب، اليوم الاثنين، ما ورد في تقرير منظمة (هيومن رايتس)، حول منع سلطات الإقليم 1200 عائلة عربية من العودة لمناطقها وقراها في مناطق الكوير والخازر المتنازع على ادارتها.
وقال رجب في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "هنالك جدول دوري في إعادة العوائل النازحة وذلك بعد إعادة الاستقرار وتهيئة مستلزمات الحياة وما ورد في التقرير فيه مغالطات كبيرة جدا"
وأضاف أن "حكومة الاقليم تقدم كل التسهيلات للعوائل النازحة من أجل العودة وفي نفس الوقت لا تجبر أحدا على العودة وكذلك تعمل على تهيئة وتوفير الاستقرار بمناطق الكوير والخازر والمناطق الأخرى لإعادة جميع العوائل"
وأشار إلى أن "العديد من العوائل عليها شبهات ويتم السماح لهم بالعودة بعد إكمال الإجراءات الأمنية وذلك للحفاظ على استقرار الوضع وهذا يتم بالتعاون مع عشائر تلك المناطق ووجهائها".
وكشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، الإثنين، عن وجود 1200 أسرة عربية ممنوعة من العودة لمنازلها بإقليم كردستان شمالي العراق.
وأوضحت المنظمة الدولية (مقرها نيويورك) في بيان أن حكومة أربيل لا تزال تمنع نحو 1200 أسرة عربية من العودة إلى منازلها في خمس قرى بعد أكثر من 6 سنوات على استعادة المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
ولفتت إلى أن "سلطات الإقليم سمحت للسكان الأكراد بالعودة إلى منازلهم في القرى المجاورة، في ناحية ربيعة غرب محافظة دهوك (إحدى محافظات الإقليم)".
فيما قالت بلقيس والي، الباحثة بالمنظمة، إن اربيل سمحت لسكان القرى المجاورة من الأكراد بالعودة، فيما تمنع آلافا من السكان العرب دون أي سبب قانوني، ما يوحي بأن العرب ممنوعون من العودة كعقاب.
وأوضحت أن بعض السكان من القرى الخمس وهي جدرية، والمحمودية، والقاهرة، والسويدية، وصوفية (شمال) قالوا إن البيشمركة (قوات الأمن الكردية) لا زالوا يسيطرون على القرى ويمنعون عودتهم.
وأكدت والي أنه "ليس لدى أربيل أي مبرر لمنع هذه الأسر العربية من العودة إلى قراها".
ولفتت المنظمة إلى أنها وثقت منع حكومة الإقليم عودة آلاف العرب في القرى الخمس من خلال شهادات مع الأسر العربية.
بغداد اليوم – واسط أعلن محافظ واسط محمد جميل المياحي، اليوم الثلاثاء (13 أيار 2025)، عن تسجيل حالة اشتباه واحدة بالإصابة بمرض الحمى النزفية داخل المحافظة، مؤكدًا أن جميع الإجراءات الوقائية قد اتُخذت لحماية السكان ومنع انتشار المرض. وقال المياحي في تصريح