آخر الأخبار
طهران: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي ومستعدون لضمانات متبادلة تأكيداً لما نشرته "بغداد اليوم".. وزير الخارجية يصل المغرب وزير الخارجية يزور المغرب لعقد اتفاقيات تعاونية آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان ايران ترحب بقرار ترامب إيقاف المساعدات الدولية و"تنتظر" التفاوض حول ملفها النووي

مجلة أمريكية: أعضاء بالكونغرس منزعجون من القصف التركي والإيراني على العراق

سياسة | 1-07-2020, 12:59 |

+A -A

بغداد اليوم-ترجمة

سلطت مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، الضوء على القصف الإيراني والتركي الذي طال بعض المناطق الشمالية العراقية، مستهدفين فيها "حزب العمال الكردستاني"، رغم اعتراض حكومة بغداد واستدعائها السفير التركي لدى العاصمة، وتقديم ورقة احتجاج له على ما يجري من قصف على المواقع العراقية الشمالية.

وذكرت المجلة في تقرير لها، أن "الضربات التي تنفذها تركيا على العراق، تزعج المشرعين الأميركيين، حيث بدأت أصوات أعضاء من الكونغرس تعلو منتقدة ما يجري في شمالي العراق"، مشيرة إلى أن "أعضاء في الكونغرس دعوا إلى محاسبة تركيا على أفعالها، واتخاذ موقف حاسم مما يجري".

وتستهدف عمليات تركيا التي أطلق عليها "مخلب النسر" و"مخلب النمر"، مناطق في كردستان العراق حيث توجد قواعد ومعسكرات تدريب لحزب العمال الكردستاني والذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.

ونقلت المجلة عن النائب الأميركي، إليوت إنجل قوله في بيان، إنه "يدين الغارات الجوية التركية والعمليات البرية قرب المناطق الكردية والإيزيدية العراقية"، واصفا عملية أنقرة هناك بـ"المتهورة والخطيرة على حياة المدنيين، خاصة من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو".

ووفقاً للمجلة، دعا إنجل، وهو الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى "وقف العملية بشكل فوري".

وأضافت المجلة نقلاً عن النائب جيم كوبر، الذي يمثل مدينة ناشفيل الأميركية والتي تحتضن عددا كبيرا من الجالية الكردية، الذي قال إنه "منزعج" جدا من العملية العسكرية التركية شمالي العراق".

وأشارت إلى أن "هذه التصريحات تأتي من مشرعين أميركيين، بعدما انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تعرضت بحيرة للقصف التركي، بينما كانت عائلات كردية مدنية تلعب فيها مع أطفالها في محافظة السليمانية".

وكانت اللجنة الأميركية للحرية الدينية، التي عينها الكونغرس للتحقيق بقضايا حقوق الإنسان في العالم، أدانت "الهجمات التركية وآثارها على الناجين من الإبادة الجماعية الإيزيديين".

وقال رئيس اللجنة، غيل مانشين، إن "ما تقوم به القوات التركية يمثل تصعيدا خطيرا للعنف في منطقة هشة بالأصل، وهي تهدد العائلات الإيزيدية التي تعاني أصلا من الصدمة مما حصل لها خلال الفترة الماضية".

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن النائب فرانك بالوني قال في تغريدة على تويتر إنه "يجب على الولايات المتحدة العمل دبلوماسيا مع الحلفاء لإنهاء ممارسات أردوغان المتهورة والخطيرة والقاسية في المنطقة".

ويوم الجمعة، ادعت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن "عمليتها العسكرية ناجحة ولم يصب أي مدني فيها". لكن التقارير تفيد بمقتل خمسة مدنيين على الأقل في الهجمات التركية على شمالي العراق حتى الآن.

بغداد من جانبها نددت بالعملية العسكرية التركية باعتبارها تعد على سيادتها، حيث تم الكشف عن أن إيران تشارك أيضا في قصف عدة مدن وقرى كردية، وفقاً للمجلة الأمريكية.

وأوضحت المجلة، أن "وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بيانا قالت فيه، إن الولايات المتحدة تحث جميع الدول المجاورة للعراق على احترام سيادته، ولكننا ندرك المخاوف الأمنية التركية المشروعة".

وما ان بدأ حزب العمال تمردا انفصاليا في تركيا في 1984، تسبب النزاع بين السلطات التركية ومقاتلي الحزب بسقوط أكثر من 40 ألف قتيل بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب  المجلة الأمريكية.