عضو بحزب بارزاني يكشف حقيقة التعاون مع تركيا لتنفيذ عمليات عسكرية شمال العراق
أمن | 18-06-2020, 11:09 |
بغداد اليوم - كردستان
كشف ريبين سلام، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، الخميس (18 حزيران 2020)، حقيقة اتفاق الحزب مع تركيا لتنفيذ عمليات عسكرية شمال العراق، فيما أشار الى ان العملية هي "ردة فعل" على حزب يتخذ من أراضي العراق مقرا لمهاجمتها.
وقال سلام في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حزب العمال الكردستاني يتحمل ردة الفعل التركية لآنه يتخذ من أراضي الإقليم مقراً لانطلاق عملياته"، مبينا أن "مايقال حول تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع تركيا غير صحيح أبدا وهي أكاذيب يتم تلفيقها من قبل جهات سياسية كردية وأن الديمقراطي يحذر باستمرار ويدعو حزب العمال للانسحاب من أراضي الإقليم ولكن دون جدوى".
وأضاف، أن "حزب العمال مدعوم من إيران ويراد جعل منطقة قنديل منطقة صراع يدفع ضربيته الإقليم والمواطن الكردي ولولا حزب العمال لما تجرأت تركيا بالتقدم خطوة واحدة وكلما رفضنا القصف يقولون أوقفوا هجمات حزب العمال ضدنا".
وبين سلام أن "تركيا تستند بقصفها وتوغلها باتفاقية سابقة مع الحكومة العراقية في زمن صدام حسين عام 1988 تتيح لها التقدم داخل الحدود لحماية أراضيها".
وفجر أمس الاربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركيةء، عن إطلاقها عملية عسكرية واسعة تستهدف المسلحين الأكراد شمال العراق، المسماة " المخلب - النمر ".
وكانت طائرات حربية تركية شنت عدة غارات على قرى شمال العراق، في وقت تعرضت تلك المناطق لقصف مدفعي من القوات الإيرانية.
وكان السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز،علق، الثلاثاء، على دعوة وزارة الخارجية العراقية له وتسليمه مذكرة احتجاج، بسبب العمليات العسكرية التركية الاخيرة داخل الاراضي العراقية.
وكتب يلدز، في حسابه الرسمي بتويتر قائلاً: "لقد دُعيت إلى وزارة الخارجية العراقية بشأن عمليتنا العسكرية".
واضاف " كانت هذه الدعوة ، مثل الدعوات السابقة ، مناسبة جديدة للتأكيد على أننا سنواصل محاربة حزب العمال الكردستاني أينما كان ، ما لم يتخذ العراق خطوات لإنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في بلاده".
واستدعت وزارة الخارجيّة العراقية، السفير التركيّ لدى العراق فاتح يلدز، الثلاثاء (16 حزيران 2020)، على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم.