بغداد اليوم- كردستان

اوضح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، اليوم الاثنين، موقف اربيل من الحوارات التي تجريها الحكومة المركزية في بغداد مع الولايات المتحدة الامريكية.

وقال ممو زيني في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "إقليم كردستان يدعم لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة في التوصل لصيغة مشتركة بين الحكومتين العراقية والامريكية.. ولكن قبل كل شيء يجب التفكير بمصلحة البلد والأوضاع السائدة".

وأضاف أن "الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش والتحركات الأخيرة للتنظيم المتطرف تؤكد بأن هنالك حاجة مآسة للتحالف الدولي وهذا لايعني أننا مع بقائهم للأبد لكن على بغداد أن تضع في حساباتها خطورة الوضع وان لايكون القرار فردي أو تحت تأثير خارجي".

وبين أن "الإقليم سيلتزم بما سيصدر عن تلك اللجنة، لكن يجب أن يكون لكردستان موقف ورأي فالأوضاع الحالية وتحركات داعش لاتحتمل المجازفة".

وفي وقت سابق، اكدت وزارة الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة باقية في العراق حتى الخلاص من خطر تنظيم داعش فيما اشادت بالتعاون مع المركز والاقليم في مواجهة التنظيم. 

وقال مورغان اورتاغوس - المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) "سنبقى في العراق ضيوفا وسنبقي على التزامنا حتى هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي، هذا الالتزام اساسي لضمان امن العراق والولايات المتحدة". 

وبخصوص الحوار الاستراتيجي قالت " رأينا في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق خطوة مهمة للأمام في علاقتنا مع رئيس الحكومة الجديد مصطفى الكاظمي وحكومته، هنالك الكثير من القضايا العالقة ويجب إن نتذكر اننا حققنا شيئا سوية بجهود الحكومة العراقية والاكراد وجميع شركائنا في التحالف الدولي وهو هزيمة داعش إقليميا ونعرف ان داعش لا يزال يشكل تهديدا وسنبقى ملتزمين بهزيمته وهذا ما نخطط له الان". 

ولفتت إلى إن "الهدف من الحوار الاستراتيجي هو أن نستمر بدفع العلاقة بين بغداد وواشنطن إلى أمام ،لازلنا نعمل وفق الاتفاقية الموقعة في عامي 2008-2009 والتي تنص على اننا لا نسعى لوجود دائم في العراق ونعتقد أن هذا الشيء مهم للعراقيين والاميركيين".