المرجع الحكيم يصدر توجيهات بشأن التبرع ببلازما النقاهة و مواجهة كورونا
محليات | 8-06-2020, 20:40 |
بغداد اليوم - النجف
أصدر المرجع الديني، محمد سعيد الحكيم، الإثنين (8 حزيران 2020) توجيهات بشأن التبرع ببلازما النقاهة و مواجهة فيروس كورونا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المرجع الحكيم: "قد حرص العاملون في المجال الطبي من أطباء وممرضين وعاملين على بذل جهود كبيرة في معالجة المصابين، وتقديم ما يمكنهم من الخدمات لهم فجزاهم الله خيرا وأجزل لهم عطاياه في الدنيا والآخرة".
وأضاف، أن "من جهودهم المشكورة سعيهم لتخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا فيهم مهما أمكنهم ذلك رغم عدم اكتشاف علاج حاسم وقد أكّد بعض الأطباء المختصين أن (بلازما النقاهة) مما يخفف أعراض الوباء ويُقلل الوفيات بين المصابين".
ورأى أنه "ينبغي للمتعافين الذين أنعم الله تعالى عليهم بالعافية والشفاء التواصل مع المراكز الطبية للتبرع ببلازما النقاهة من أجل تخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا منهم فإن لهم بذلك أعظم الأجر والثواب بل قد يكونون بذلك شركاء في إنقاذ نفس فينالهم أجر﴿ وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا ﴾".
وأضاف: "ليتذكروا أنهم في شدة عوارض المرض كانوا يتشبثون بالأمل واليوم هم يملكون ما يبعث الأمل في نفوس المصابين الذين تنتابهم آثار هذا الوباء الشديدة فلا يقصّروا في التعاون مع الأطباء والمختصين ودعم جهودهم في انقاذ المصابين وتخفيف معاناتهم بالتبرع ببلازما النقاهة كلما احتاجوا".
وتقدم بالشكر الى "الكادر الطبي من أطباء وباحثين وصيادلة وممرضين وعاملين بالشكر والتقدير لجهودكم ووقفتكم المشرفة في معالجة المصابين بهذا الوباء وتعريضكم لأنفسكم لخطر الإصابة به فجزاكم الله خير جزاء المحسنين".
واردف: "عليكم لإكمال مهمتكم الصعبة أن تكونوا خير معين للمصابين في محنتهم تبثّون فيهم الأمل والمحبة وتبعثون في نفوسهم الأُنس والسلوة فأنتم أحبتهم الذين تخففون عنهم وحشتهم ومعاناتهم بأعراض الإصابة".
وأكمل: "نأمل منكم أن تتعاونوا فيما بينكم وتشكلوا فرقا بحثية ومراكز طبية معلوماتية لمتابعة حالات المرضى ودراسة هذا الوباء وعوارضه وتأثيراته والمؤثرات عليه فإن فيكم من العلماء والباحثين من إذا اجتمعت جهودهم وتمّ التنسيق بينهم أثمرت الخير الكثير فوفقكم الله تعالى وأعانكم وكلّل جهودكم بالنجاح".
وشدد على "الالتزام بالتعليمات الصادرة من المسؤولين والكوادر الطبية التي تقلل انتشار الوباء من التباعد الاجتماعي وعدم حضور التجمعات ولبس ما يمنع من التلامس من الكمامات ونحوها"، مبينا "إننا في هذه المحنة لابدّ لنا من التكاتف والتعاون لنتجاوزها وإلاّ فالمأساة ستكون مؤلمة".
وأكمل: "نشكر المؤمنين أعزهم الله تعالى على تكاتفهم وتعاونهم وتكافلهم في هذا الظرف العصيب فقد ظهروا بصورة تبعث على الفخر والاعتزاز فترى الخيِّرين والمجاميع الشبابية المؤمنة يبذلون ما يملكون من مال وجهد من أجل سدّ حاجة العوائل المتعففة".