آخر الأخبار
القوات الأمنية تقبض على متهم قتل شقيقته "غسلاً للعار" النائب باسم خشان: تمرد محافظي الأنبار ونينوى يجب أن يكون سببا لإقالتهما الإطاحة بثلاثة تجار للمخدرات في نينوى دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب النفط العراقي يهوي بمقدار دولارين ويسجل 75 دولارا للبرميل في السوق العالمية

الكعبي: محاولة استقطاع جزء من رواتب الموظفين والشهداء والسجناء السياسيين مخالفة للقانون

سياسة | 8-06-2020, 12:07 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رفض النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي، الاثنين (08 حزيران 2020)، محاولة استقطاع جزء من رواتب الموظفين والشهداء والسجان السياسيين، مؤكداً أن القرار مخالف للقانون.

وقال الكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "محاولة الحكومة للمساس برواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والشهداء والسجناء السياسيين مرفوضة"، معتبرا اياها "امرآ غير قانوني وغير لائق".

ودعا الكعبي الحكومة إلى "متابعة العديد من الملفات التي من شأنها تأمين مردودات مالية كبيرة للخزينة ومنها ملف استعادة الاموال المهربة والاموال المنهوبة من قبل الفاسدين والمرتبات العالية التي يتقاضاها افراد الاجهزة القمعية الصدامية، وعائدات المنافذ الحدودية وغيرها من الموارد الاتحادية".

وكشف وزير المالية، علي عبد الأمير علاوي، أمس الاحد، عن خطة حكومية إصلاحية لتعظيم موارد الدولة وتأمين رواتب الموظفين، فيما أكد امتلاك وزارته حزمة من القرارات ستقدم خلال ثلاثة اشهر إلى مجلس الوزراء والبرلمان.

وقال علي عبد الأمير علاوي، في مؤتمر صحفي عقده في مجلس الوزراء، وحضرته (بغداد اليوم)، إن "مجلس الوزراء اجتمع اليوم بشأن الإصلاحات والإجراءات الضرورية لمعالجة الازمة المالية"، مبيناً أن "المشكلة ليست بتراجع أسعار النفط وظهور جائحة كورونا وانما ابعد واعظم من ذلك".

وأضاف علاوي، أن "البلاد مرت بـ18 سنة من التغيير في السياسات المتبعة والتراكمات والسياسات الخاطئة جميعها أدت الى مشاكل حقيقية، حيث لم تقدر الحكومات المتلاحقة على الصعوبات الاقتصادية، وهذا يدفعنا إلى البدء بطريقة جديدة لتجاوز الازمة ".

وتابع، أن "الإيرادات النفطية خفضت واردات الدولة من الدخل 3 تريليون دينار شهرياً، فيما تصل النفقات الى 7 تريليون، ولدينا عجز 5 تريليون بالشهر، ونحتاج الى التمويل التلقائي في أجواء اقتصادية تختلف عن الحلول التي نفذت في الازمة المالية السابقة عام 2014 ".

وأكد وجود "عدة مشاكل يجب ان تحل، بينها الضغط على الشرائح المتوسطة وتوحيد الاستقطاع الضريبي واعادة التوازن لتحقيق نوع من الانصاف، وكذلك التوجه الى اصلاح القطاع المالي والمصرفي، واعادة هيكلتها وجلب الاستثمارات الخارجية ورفع القيود، فضلا عن إصلاحات أخرى بينها جباية الكهرباء".

وأشار وزير المالية، إلى أن "اعتمادنا على النفط يصل الى 90%، وهذا الامر غير صحيح، مع وجود 3 مليون ونصف المليون موظفين يعتمدون على الدولة برواتبهم، و2 مليون ونصف المليون من المتقاعدين، ومجموعهم 6 مليون ونصف المليون يعتمدون على الدخل الحكومي، وهذه النسبة غير صحيحة، أي مايعني إن نسبة 25% من الشعب يعتمدون على الرواتب الحكومية، في حين أنه في كل دول العالم تكون النسبة 5% للموظفين و10% مثل دول الخليج ".

وشدد علاوي، على ضرورة "توفير فرص عمل للقطاع الخاص، وتحفيز القطاع الخاص، ومكافحة الفساد والهدر المالي"، مشيرا الى امتلاك وزارته "حزمة من الإصلاحات ستقدم خلال ثلاثة اشهر الى مجلس الوزراء ومن ثم الى مجلس النواب والشعب العراقي".

وأكد وزير المالية حاجة الموازنة الى "المصارف الحكومية لتمويل العجز"، مشيرا الى "امتلاك موارد أخرى مثل الكمارك التي نتوقع ان تجلب الى الواردات 7 تريليون سنويا".

ولفت الى انه "سيتم تأمين رواتب الموظفين عبر الاقتراض من المصارف الحكومية".