بغداد اليوم _ بغداد 

أكد النائب عن تحالف الفتح، محمد أبو الهيل، الاحد 7 حزيران 2020 أن الفريق العراقي الذي سيقود الحوار الاستراتيجي المرتقب مع واشنطن، يرتبط مباشرة برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واعضاؤه من الشخصيات القوية والذكية والمحنكة.

وقال محمد أبو الهيل، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الفريق المفاوض العراقي مع واشنطن سيتكون من خمسة أشخاص، وهم من الشخصيات القوية والذكية والمحنكة في التفاوض".

وأضاف أبو الهيل، أن "الوفد سيكون ارتباطه برئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بشكل مباشر، ولا دخل للكتل السياسية في ذلك"، مبينا أن "الكاظمي ملم بكل الفقرات المتعلقة بالانسحاب الأميركي من العراق وجدولة خروج تلك القوات".

ورداً على احاديث اشارت الى وجود ضعف لدى الفريق العراقي التفاوضي قال عضو تحالف الفتح في البرلمان، أن "ما تحدث به وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري هي وجهة نظره، لان الفريق العراقي قوي ولديه خطوط مرسومة لا يخرج عنها اثناء الحوار".

وغرد وزير الخارية الاسبق، هوشيار زيباري، في وقت سابق، بأن "فريق التفاوض الأميركي في الحوار الاستراتيجي، أقوى بكثير وأكثر احترافية من زملائنا العراقيين"، مشددا على ضرورة "معالجة التفاوت ويجب أن يكون له نفس التكافؤ. هذه مسألة تفاوضية خطيرة للغاية".

وكان النائب عن كتلة الصادقون النيابية، حسن سالم، قد وجه السبت (6 حزيران 2020)، سؤالاً برلمانياً إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن الحوار مع واشنطن.

وذكرت وثيقة صادرة عن سالم ، حصلت عليها (بغداد اليوم)، أنه "استنادا للمادة (61 – سابعاً – أ) من الدستور والمادة (50) من النظام الداخلي لمجلس النواب تفضلكم بالاجابة على سؤال البرلماني التالي كتابياً وذلك لأهمية الموضوع".

وأضافت الوثيقة، "التي تنسب مايلي السؤال، أولا من هي اللجنة المكلفة بالتفاوض مع الجانب الأمريكي يرجى إعلامنا اسمائهم مع سيرهم الذاتية؟، ثانيا، وهل يوجد منهم من يحمل الجنسية الأمريكية؟".

وكشف مصدر مطلع، السبت (06 حزيران 2020)، عن ثلاث محاور سيبحثها العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية، في الحوار المرتقب والمومع إجراؤه في العاشر من الشهر الجاري.

ونقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية عن مصدر مسؤو قوله، إن "هناك 3 محاور اساسية سيتم تداولها في اللقاء العراقي ـ الاميركي الذي سيجري في الحادي عشر من هذا الشهر".

وأضاف، أن "أحد هذه المحاور هو التأكيد على دعم العراق عسكرياً في حربه مع عصابات داعش، وتعهده بحماية المنشآت الاجنبية التي تعمل في البلد".

وأوضح المصدر، ان "العراق يرغب بدعمه صحياً في المرحلة المقبلة في مجال محاربته لفيروس كورونا، نظراً لخطورة هذا الفيروس وهشاشة الوضع الداخلي في البلد".

 ورجح أن "الحوار الذي سيجرى عبر الدائرة التلفزيونية ولمدة 2 ـ 3 ساعات سيتمحور حول الدعم السياسي والأوضاع في المنطقة وكيف للعراق أن يلعب دورا فيها".

وبين المصدر ان "هذا الحوار سيكون فاتحة لحوارات جديدة ووجود منصة واضحة لتبادل وجهات النظر حول قضايا مستقبل القوات الاميركية في العراق وغيرها من القضايا المهمة".

ومن المنتظر انطلاق حوارات هي الأولى من نوعها، بين العراق والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة من العراق في عام 2011، والتي من المقرر اجراؤها، في منتصف الشهر الجاري، ووّصِفت بـ"المهمة جدا"، بما يتعلق بدورها في العسكري والأمني.