آخر الأخبار
السوداني يثمن الجهود التي أمّنت وسهّلت مراسم إحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم مساع حكومية لجذب استثمارات زراعية بقيمة 100 مليار دينار إلى ديالى مصادر تركية: 7 ملفات يطرحها فيدان غداً ببغداد أبرزها الحوار مع إدارة سوريا- عاجل مجهولون يغتالون شخصًا على سريع الشعلة إحباط تهريب كمية كبيرة من كاميرات المراقبة في ميناء أم قصر

مدير صحة الرصافة يكشف عدد الكوادر الطبية المصابة بكورونا ويتحدث عن خطة لاستيعاب ارتفاع الاصابات

محليات | 1-06-2020, 17:05 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

كشف مدير عام صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، الإثنين (1 حزيران 2020) عن عدد الكوادر الطبية المصابة بفيروس كورونا، فيما تحدث عن خطة مستقبلية تحسباً لارتفاع أعداد المصابين ضمن رقعة الدائرة الجغرافية.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن الساعدي قوله إن "صحة الرصافة تجري 2500 مسحة يوميا في جميع المناطق ضمن المسح الوبائي الفعال"، مؤكدا أن "فائدة المسح الوبائي مهمة جدا في رصد الإصابات المخفية وغير المشخصة".

 وأكد الساعدي أن "الفرق الصحية قادرة على الوصول إلى الحالات المرضية التي لم تظهر عليها أعراض، محذرا من عدم الالتزام بطرق الوقاية وتأثير ذلك بزيادة الإصابات وانتشار الوباء في جميع المناطق".

وبيّن أن "الدول تراهن على الالتزام بالضوابط الصحية، في الانتصار على الوباء الذي يتم معالجته عن طريق الوقاية"، لافتا إلى أن "بعض الدول فرضت الحظر بالقوة من أجل مصلحة المواطنين".

وطمأن الساعدي بأن "الوضع الصحي تحت السيطرة في ظل تسجيل هذه الأرقام اليومية على وفق المسح الميداني، التي تعد ضمن السعة السريرية للمؤسسات الصحية ونسب الشفاء"، مبديا خشيته من "تهاون المواطنين بإجراءات الوقاية وما يتسبب عن ذلك في زيادة تسجيل الإصابات بشكل يفوق القدرة السريرية".

وأشار إلى أن "دائرة صحة الرصافة لديها خطة مستقبلية تحسبا لتطورات الوضع الوبائي من خلال بناء مستشفيات جديدة وإخلاء أخرى وتخصيصها لمعالجة المصابين كمستشفى الكندي بعد امتلاء عدد من المستشفيات المخصصة".

وطرح الساعدي حلولا أخرى في حال امتلأت المستشفيات، "منها الحجر المنزلي في الحالات البسيطة التي لا تظهر عليها أعراض، بعد أخذ تعهد خطي، ومتابعة من قبل المراكز الصحية ضمن الرقعة الجغرافية".

ولفت مدير صحة الرصافة الى ان "التعايش الصحيح مع الوباء وفقا للضوابط الصحية المتمثلة بارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الزحام في الأسواق"، وأنه بعكس ذلك يكون التعايش عبارة عن انتحار".

وأكد عدم "ثبوت علمية عودة الوباء للأشخاص الذين أصيبوا وتماثلوا للشفاء في بغداد".

وأشار الساعدي إلى "عدم تسجيل إصابات في صفوف العراقيين العائدين من الخارج بعد أن تم حجرهم لمدة شهر في الفنادق المخصصة لجانب الرصافة".

وفيما يتعلق بالاصابات المسجلة لدى الكوادر الطبية كشف  أن "120 إصابة سجلت بين الملاكات الطبية والإدارية للمؤسسات الصحية في جانب الرصافة"، مؤكدا "وجود تطمينات وكتب رسمية تضمن حقوق الكوادر الصحية وصرف مستحقاتهم والمكافآت المخصصة وكذلك امتيازات أخرى. وتابع أن بعض الأطباء والممرضين يرفضون التمتع بالإجازات، فيما ظهرت أعراض الإصابة على بعضهم، فحجروا أنفسهم في المستشفى، ونحن نراهن على هذه الملاكات بما تمتلك من عزيمة وإصرار وضمير" .