وزير الصحة يعلن قرب إجراء 10 آلاف فحص يومياً وزيادة فرق المسح الوبائي الفعال
محليات | 30-05-2020, 09:13 |
بغداد اليوم- متابعة
أكد وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي، السبت (30 ايار 2020)، أن وضع العراق تحت السيطرة، مؤكداً قرب وصول الفحوصات الى 10 الاف فحص يومياً بالتزامن مع زيادة أعداد الفرق الطبية التي تشارك بعملية المسح الوبائي الفعال بمختلف المحافظات.
وقال التميمي في تصريح صحفي، إن "وضع البلاد تحت السيطرة رغم أننا مازلنا في مرحلة الخطر، وإن زيادة أعداد الاصابات بفيروس كورونا في بغداد وبعض المحافظات كانت نتيجة لزيادة عمليات المسح الوبائي وعدد الفحوصات وعدد الفرق الطبية وزيادة عدد المختبرات لاكتشاف الاصابات التي لا تظهر عليها أعراض لدى المصابين".
ورجح، "عقد اجتماعا للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية اليوم السبت لمناقشة الاجراءات المتبعة والمتعلقة بفيروس كورونا"، مبيناً أن "تمديد حظر التجوال الشامل يعود لما تقرره اللجنة".
ولفت إلى أن "الموقف الوبائي في عموم البلاد تحت السيطرة، وإن ارتفاع حالات الاصابة المعلنة ناتج عن زيادة نماذج الفحص بعد افتتاح 20 مختبراً جديداً في بغداد والمحافظات".
وأشار وزير الصحة إلى أن "الوزارة أجرت خلال الاسبوع الماضي ما معدله نحو سبعة آلاف فحص يومياً لنماذج يشتبه بإصابتها بفايروس كورونا، ما أدى الى ارتفاع حالات الإصابة المكتشفة".
وبين، "قرب وصول الفحوص الى رقم 10 آلاف فحص يومياَ بالتزامن مع زيادة أعداد الفرق الطبية التي تشارك بعملية المسح الوبائي الفعال بمختلف المحافظات، مع التركيز على المناطق الأكثر إصابة بالفيروس لغرض الكشف عن الأشخاص الذين يحملون المرض ولم تظهر عليهم أعراض، ومنعهم من الاختلاط مع الآخرين، والوصول الى مصابين مخفيين".
وأضاف التميمي، أن "الوضع في البلاد مقارنة بدول العالم جيد وتحت السيطرة حالياً، ولكن حتى وإن انخفض عدد الإصابات، فهذا لا يعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر، لأن الوباء أصبح موجوداً في جميع مناطق بغداد".
وأردف، أن "المريض الواحد له ملامسون، وربما يتحركون من مكان إلى آخر، ولا توجد حالياً مناطق محددة ممكن أن تكون خالية وأخرى موبوءة، وجميع المناطق أصبحت مرشحة للإصابة".
وشدد الوزير على "أهمية التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية لحمايتهم من الوباء، وتجنب التجمعات والتزاور"، مشيرا الى أن "قرار تمديد الحظر الشامل يقع ضمن صلاحية اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء، وإن دور وزارة الصحة يقتصر بتقديم الرأي الفني والمهني، إضافة الى مهمتها بتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية".
وبشأن مواكبة حالات الاصابة، أكد التميمي قائلاً، إن "الوزارة افتتحت مركز الشفاء الرابع للعناية والطوارئ في مستشفى ابن الخطيب بدعم من العتبة الحسينية المقدسة بسعة 64 سريراً من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج".
ومن الجدير بالذكر أن الوزارة بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة كانت قد افتتحت مركزين مماثلين للشفاء أحدهما في دائرة مدينة الطب، والآخر تابع لدائرة صحة بغداد الكرخ.
وأوضح وزير الصحة، أنه "تم أيضاً إنجاز ستة مستشفيات أخرى لعلاج المصابين بكورونا، بسعة 50 سريراً موزعة بواقع مستشفيين في محافظة المثنى، وواحد في الديوانية، وثلاثة موزعة بين مناطق مختلفة من ديالى"، مبيناً أن "هذه المستشفيات ستدخل الخدمة بحلول الأسبوع المقبل".
وتابع التميمي: "تم تجهيز الدوائر والمؤسسات الصحية بمستلزمات الفحوصات المختبرية الخاصة بتشخيص فيروس كورونا، من قبل الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية (كيماديا) من أجل تعزيز الخدمات وإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات للمرضى ضمن مشروع المسح الوبائي المناطقي الفعال، فضلاً عن تجهيز دوائر الصحة بالعدد الوقائية، والحماية الشخصية، والأدوية الضرورية لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين".
وأمس الجمعة، سجلت وزارة الصحة 416 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم البلاد، والتي تعتبر أعلى معدل إصابات سجله العراق منذ دخول الفيروس إليه، ليرتفع عدد الإصابات الكلي بالفيروس إلى 5873 إصابة، ومجموع الوفيات إلى 185، ومجموع حالات الشفاء 3044 حالة.