آخر الأخبار
ترامب: مستعد للقاء الرئيس الإيراني وإذا حاولت طهران قتلي سنقضي عليها رويترز تكشف عن ثاني أكبر صفقة في تاريخ الموارد العراقية.. 25 مليار دولار مع "BP" قريبًا عمليات بغداد تنفي إغلاق ساحة التحرير وسط بغداد احتجاجا على ايقاف قانون العفو العام الإطار التنسيقي يعلن دعمه للمحكمة الاتحادية لإيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة جدول أعمال جلسة البرلمان يوم غد الأربعاء

وزير أمريكي أسبق: على الحكومة العراقية عدم الاعتماد علينا عسكرياً

سياسة | 29-05-2020, 10:18 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أكد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، تشاك هاغل، الجمعة (29 ايار 2020)، أنه لا ينبغي للعراق أو غيره أن يتطلع إلى الولايات المتحدة بعد 20 سنة لمواصلة مهامها القتالية.

وقال هاغل في تصريح صحفي، إنه "على الحكومة العراقية أن تكون واضحة جداً فيما تريده منا وما الذي يمكننا القيام به"، مشيراً إلى أنه "لا يجب على العراق الاعتماد على واشنطن عسكرياً".

وأضاف: "يجب أن أعترف بأن حلفاءنا وشركاءنا حساسون جداً في هذا النوع من المواقف، لكنني لا أعتقد أن دورنا ينحصر فقط في محاربة (داعش)".

وأوضح الوزير الأمريكي: "بإمكاننا الاستمرار في تقديم التدريب والدعم والمعدات العسكرية والمعلومات الاستخبارية، ويجب أن يكون لنا دور في العراق بصفتنا حلفاء، لأن لدينا قوات وحلفاء آخرين من جميع أنحاء العالم في البلاد".

ويقترب موعد انطلاق حوارات هي الأولى من نوعها، بين العراق والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة من العراق في عام 2011، والتي من المقرر اجراؤها، في منتصف الشهر القادم، وفيما وّصِفت بـ"المهمة جدا"، بما يتعلق بدورها في العسكري والأمني.

في غضون ذلك، بحث الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية، عبد الكريم هاشم مصطفى، مع السفير الأمريكي، في بغداد ماثيو تولر، أولى جولات الحوار الستراتيجي العراقي-الأميركي الذي دعت إليه واشنطن، ورؤية الجانبين لإشادة علاقة ستراتيجية متوازنة تقوم على قاعدة المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل.

بعد ذلك، ناقش رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع وزير الخاريجة الأمريكي، مايك بومبيو، خلال اتصال هاتفي، التحضيرات للبدء بالحوار الاستراتيجي بين البلدين، وملفات التعاون الاقتصاجي والسياسي والأمني.

وكان بومبيو قد كشف الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة اقترحت إجراء حوار مع الحكومة العراقية في منتصف حزيران لبحث كل القضايا الاستراتيجية مع الحكومة العراقية ومنها مستقبل الوجود العسكري الأميركي.