كبادرة حسن نية.. عضو بالفتح تدعو حكومة كردستان لدفع الاموال المتأخرة لبغداد قبل زيارة بارزاني المرتقبة
سياسة | 18-05-2020, 20:35 |
بغداد اليوم - بغداد
علقت النائب عن تحالف الفتح ميثاق الحامدي ، الاثنين 18-5-2020، على المطالبات باجبار حكومة إقليم كردستان على دفع المبالغ المستحقة على الأقليم والخاصة بصادراته النفطية للحكومة المركزية قبل التفاوض مجدداً على تلك الصادرات ورواتب موظفي إقليم كردستان مع بغداد.
وقالت الحامدي في حديث لـ ( بغداد اليوم ) إن " ملف اموال النفط وحكومة الاقليم والحكومة الاتحادية ملف شائك جدا والمفاوضات بين الطرفين لا تشترط قبل بدئها مجدداً دفع المبالغ السابقة قبل الاتفاق والتفاوض".
ورأت ان " الحكومة الاتحادية قد تشترط على الإقليم دفع ما بذمته من أموال قبل إضافة اية استحقاقات له في موازنة 2020 او موازنة العام المقبل".
ودعت الحامدي " الاخوة في إقليم كردستان الى القيام ببادرة حسن نية ودفع الأموال المتأخر دفعها للحكومة المركزية لتوفير أجواء إيجابية تستبق عودة المفاوضات مجدداً".
ومن المقرر ان يزور وفد وزاري رفيع من اقليم كردستان برئاسة رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني بغداد لعقد مباحثات تخص عدة ملفات.
وكان عضو برلمان اقليم كردستان، عثمان كريم رجح، الخميس (14 أيار 2020) أن يكون التوقيع على الاتفاق بين حكومة إقليم كردستان، والحكومة الاتحادية، بشأن تسليم رواتب الموظفين، بعد عيد الفطر المقبل.
وقال كريم، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "حكومة إقليم كردستان، ليس لديها المزيد من الحلول سوى انتظار الاتفاق مع بغداد، والذي ربما يتم توقيعه بعد عيد الفطر والقاضي بتسليم الإقليم 250 ألف برميل من النفط، مقابل إرسال بغداد لرواتب الموظفين والبيشمركة كاملة".
واشار الى ان "العائدات الاقتصادية في الاقليم تلاشت بشكل كبير، ما بين انخفاض اسعار النفط، وانعدام القطاع السياحي، وإجراءات العزل التي ساهمت بتفشي البطالة".
وأضاف، أن "الموظفين يطالبون بتسليم رواتبهم، وهذا حق مشروع، حكومة الاقليم عاجزة عن إيجاد البدائل ولا يمكنها المجازفة باللجوء للاقتراض، لأن ذلك سيثقل كاهلها فهي ما تزال مديونة للشركات النفطية، وأي ديون إضافية ستكون نتائجها عكسية".
وأشار إلى أن "هناك مجموعة من الحلول، يجري العمل عليها، من بينها تقليل النفقات، وتقليل رواتب الدرجات العليا، من الوزراء والقادة والوكلاء والمدراء، ورؤساء الوحدات الإدارية، بالإضافة إلى محاربة الفساد الإداري والمالي، وتسهيل عملية الاستثمار".
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، صالح فقي، كشف الإثنين (11 أيار 2020) عن اتفاق جديد بين حكومة اقليم كردستان، والحكومة الاتحادية، بانتظار موافقة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.
وقال فقي في حديث لـ (بغداد اليوم) ان "لدى رئيس الوزراء الجديد، مصطفى الكاظمي، خطة لحل الخلافات مع اقليم كردستان، ونعتقد ان أغلب المشاكل في طريقها للحل والتوصل لاتفاقية شاملة".
وأضاف، أنه "خلال الأيام الماضية التي تولي فيها الكاظمي رئاسة الوزراء، شاهدناه يتحرك في الشارع، وهذا أمر مهم ونتوقع منه زيارة قريبة لإقليم كردستان للاتفاق على حل جميع المشاكل والقضايا العالقة".
وبين، أن "الاتفاقية الجديدة بين أربيل وبغداد، يجري الاعداد لها، وهي بانتظار موافقة رئيس الوزراء الاتحادي، وتتضمن تسليم 250 الف برميل من النفط مقابل إرسال المستحقات المالية".