آخر الأخبار
حماية أحد القضاة ينهالون بالضرب المبرح على محامٍ في أربيل بعد تصريحات مثيرة للجدل.. ظريف يخرج عن صمته ويرد على المطالبات بإقالته الميركاتو الشتوي 2025.. أغلى 10 صفقات وتألق نجم عربي ترجيحات بتوقيع ترامب اليوم مذكرة رئاسية لإعادة تطبيق أقصى الضغوط على إيران حوادث متفرقة وليست متزامنة.. توضيح بشأن انهيار برج كهرباء في بلد

نائب تعلق على توقعات بلاسخارت بشأن انكماش الاقتصاد وزيادة الفقر: لن نحتاج معجزة للحل

سياسة | 13-05-2020, 21:57 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

علقت عضو اللجنة المالية، محاسن حمدون، اليوم الاربعاء، على توقعات الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت بشأن انكماش اقتصاد العراق بنسبة 9.7% وارتفاع معدل الفقر الى 40%.

وقالت محاسن حمدون، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "بقاء الحال بالنسبة لقلة موارد الدولة بفعل ازمة انهيار اسعار النفط  سيزيد من نسبة الفقر بشكل طبيعي، ولكن يمكن اتخاذ اجراءات اقتصادية جديدة بتفعيل الصناعة والزراعة والتجارة، ويمكن أن تتحسن الامور".

وأضافت حمدون، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وعد بالسيطرة على المنافذ الحدودية الكترونيا، وهذا سيبشر بخير، لان الايرادات يمكن أن تتضاعف إلى 7 ترليونات منها".

وأكدت عضو اللجنة المالية في البرلمان، أن "وضع العراق لن يصل إلى مرحلة الاحتياج لمعجزة وتجاوز الأزمة، لأن الحلول موجودة بنوايا الاصلاح".

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس الثلاثاء، إن هناك توقعات بانكماش اقتصاد العراق بنسبة 9.7 % وأن يرتفع معدل الفقر الى 40 بالمائة.

وذكرت بلاسخارات خلال احاطتها في مجلس الأمن الدولي، إنه "من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العراقي بنسبة 9.7 في المائة في عام 2020 ، مع ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 40 في المائة، ومن المتوقع حدوث خسائر كبيرة في دخل العمل، وكذلك انخفاض في الفرص الاقتصادية".

وأضافت: "تم تشجيع العراق على بناء بيئة صحية مواتية لنمو واسع النطاق وموزع بشكل عادل وخلق فرص عمل، وذلك بمساعدة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة وشركاء آخرين".

وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أن "الوضع الاقتصادي الحالي كشف مرة أخرى ضعف العراق بسبب النقص الحاد في التنوع الاقتصادي، وانخفضت عائدات النفط الشهرية للعراق من 6 إلى 1.4 مليار دولار أمريكي بين فبراير وأبريل".

من جانب اخر، أكدت بلاسخارت، ان وضع العراق سياسياً وامنياً لا يسمح له بان يكون ساحة صراعات مفتوحة.

واضافت "لا يمكن للمرء أن يبالغ في ضخامة التحديات التي تواجه العراق فقد تضاعفت الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية القائمة بسبب وباء كورونا، العالمي والانخفاض الكبير في أسعار النفط".

واكدت ان "الأولوية (رقم واحد)، تبقى لمنع الانتشار السريع للفيروس، ونحن مستمرون بدعم السلطات من اجل ذلك".

ودعت الاحزاب والقوى السياسية الى "تفضيل المصالح العليا للبلاد ومصلحة الشعب العراقي على المصالح الضيقة"، مشيرة الى ان "تشكيل حكومة جديدة هو تطور طال انتظاره ومرحب به".

وشددت على ضرورة الاسراع في "تسمية باقي اعضاء الكابينة الوزارية في الحكومة الجديدة، مع ضمان حصول النساء وممثلي الأقليات، على المناصب في ادارة الدولة".

ورأت الممثلة الاممية، ان "على العراق أن يتحرك بعيدًا عن إدارة الأزمات التي لا تنتهي إلى نهج أكثر إنتاجية ، وبناء المرونة على مستوى الدولة والمجتمع"، مشيرة الى ان "الحسابات السياسية والخاصة على المدى القصير لا تخدم مصالح العراق على المدى الطويل، بل على العكس تماما".

وعن الملفات الشائكة بين المركز والاقليم، علقت بلاسخارات بالقول ان "المفاوضات بين بغداد واربيل مستمرة، ولا يسعني إلا أن أؤكد أن هناك حاجة ماسة إلى نهج مستدام طويل الأجل".

وتابعت قائلة "فيما يتعلق بالعلاقات بين بغداد واربيل، ما زلنا لا نستطيع الإشارة إلى صفقة نهائية متفق عليها بالكامل وتنفيذها بشأن قضايا حاسمة مثل الميزانية الاتحادية وكذلك تقاسم عائدات النفط والعائدات".

واضافت "لا تزال التطورات الأمنية المحلية والإقليمية والدولية تؤثر سلبًا على العراق، من الواضح أن الخطاب الالتهابي ونمط الهجمات والهجمات المضادة داخل الاراضي العراقية، مؤسفة للغاية".

ومضت "كما أود أن أكرر الحاجة الملحة لتحقيق المساءلة والعدالة للعديد بحق الذين تسببوا بالقتلى والجرحى بين صفوف المتظاهرين الأبرياء"، مشيرة الى ان "ملف الانتخابات المبكرة وعلى الرغم من أنه ذو أولوية قصوى بالنسبة للعراقيين، الا ان البرلمان لم يكمل عمله بعد في بخصوص قانون الانتخابات وتهيئة الظروف لذلك".