عضو بالديمقراطي يرد على نائب كردي اتهم الحزب بالسعي لـ’’عزل العراق’’ عبر منصب وزير الخارجية
سياسة | 11-05-2020, 21:17 |
بغداد اليوم-أربيل
رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، الاثنين (11 ايار 2020)، على النائب عن كتلة المستقبل، سركوت شمس الدين، الذي اتهم الحزب الديمقراطي، بالسعي لعزل العراق، عبر حقيبة وزارة الخارجية التي رشح لها فؤاد حسين.
وقال باجلان، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "عمر الحزب الديمقراطي ونضاله في سبيل القضية الكردية، أكبر من عمر النائب، وهذا الكلام الذي تفوه به، غير منطقي وخلط للأوراق" حسب تعبيره.
وأضاف أن "وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري، كان من أفضل الوزراء وهو المسؤول قبل عام 2003 عن العلاقات الخارجية لإقليم كردستان، في أوربا وامريكا، وعمل عملا ممتازا، وبعد سقوط نظام صدام حسين كان له فضل ريادي في إعادة علاقات العراق الخارجية وإخراج العراق من طائلة البند السابع".
وأكمل: "في ما يخص الاتهامات ضد فؤاد حسين، فهي لا تعدو كونها أكاذيب فارغة لا صحة لها، وهذا الحديث اعتدنا عليه من هذا النائب، الذي يحاول إثارة المواضيع ضد الحزب الديمقراطي، من أجل تحقيق مكاسب، ولكنه لن يستطيع حجب الشمس ولن تغطى مهما فعل، ومهما كانت الجهات التي تحركه".
ورأى أن "كلام شمس الدين مثير للسخرية، وهو حديث مراهقين في العملية السياسية، يريدون أن يجدوا لأنفسهم شهرة وسمعة على حساب الحزب الديمقراطي".
وفي وقت سابق من اليوم، حذر عضو كتلة المستقبل في مجلس النواب سركوت شمس الدين، من وجود خطة اعدها الحزب الديمقراطي الكردستاني لعزل العراق عن محيطه العربي والاقليمي والعالمي بترشيح شخصية ’’فاسدة’’ لوزارة الخارجية.
وقال شمس الدين في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "الديمقراطي الكردستاني لعب كثيراً بمقدرات البلد وافرغ ميزانيته عندما كان احد فاسديه وزيراً للمالية"، حسب تعبيره.
وأضاف، أن "الحزب يرغب الان باعادة الكرة في وزارة الخارجية واعداد مخطط لعزل العراق عن محيطه العربي والعالمي واحداث توتر في علاقاته مع غيره من البلدان من خلال ترشيح شخصية معروفة بفسادها لهذه الوزارة".
وبين عضو كتلة المستقبل انه "ليس هنالك مانع من ترشيح شخصية كردية مستقلة تتسم بالكفاءة والنزاهة والقدرة على ادارة ملف العراق الخارجي في مثل هذه الوضع الحساس من تاريخه، والحفاظ على علاقات العراق المتوازنة مع الجميع وابعاده عن سياسة المحاور".
وحذر شمس الدين من ان "الديمقراطي الكردستاني يختار شخصيات مثيرة للجدل ليجعلها في هكذا مناصب يمكن ان تؤثر على سمعة وعلاقات العراق ومكانته بين الدول الاخرى في المستقبل".