بغداد اليوم _ بغداد 

كشف عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، النائب كاطع الركابي، اليوم الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لقيادات أمنية رفيعة المستوى إلى كردستان بشأن المناطق المتنازع عليها.

وقال كاطع الركابي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "المناطق المتنازع عليها في البلاد تواجه تحديات امنية واضحة، وخاصة بظل وجود فراغات في الحدود الفاصلة بين قوات المركز واقليم كردستان استغلها مسلحو داعش وبدأوا يتحركون بها لتهديد امن العديد من المناطق وشن هجمات ارهابية".

وأكد الركابي وجود "ضوء اخضر من بغداد لحسم ملف امن المناطق المتنازع عليها وانهاء الفراغات الساخنة بين قوات المركز والاقليم"، كاشفا عن "زيارة قريبة جدا لوفد رفيع من القيادات الامنية الى كردستان لبحث ترتيب امن تلك المناطق والتنسيق حيال الكثير من الملفات الحيوية في المشهد الامني، ومنع تحول المتنازع عليها إلى ممر او بؤر ساخنة  للعصابات الارهابية".

وأشار إلى "وجود خلافات بالرؤى بين بغداد واربيل حيال ملف المناطق المتنازع عليها، الأمر الذي يستدعي ان يكون هناك تفاهم يقود الى استقرار تلك المناطق وينهي اي تهديد امني يمس مواطنيها".

وعاودت خلايا داعش، بشكل ملحوظ خلال اول ايام شهر رمضان الى شن هجمات ضد القوات الامنية في مختلف مناطق البلاد، موقعة العديد من القتلى والجرحى، فيما كانت اشد هجماته حدة ما وقع في محافظة صلاح الدين السبت الماضي، حيث اسفر هجوم للتنظيم عن سقوط 13 قتيلاً وجريحاً بين صفوف القوات الامنية والحشد الشعبي (احصائية رسمية).

وبعدها بيوم حدثت ثلاث هجمات متتالية على الجيش والشرطة الاتحادية في عدد من مناطق ديالى اسفرت عن سقوط 8 عناصر امن بين قتل وجريح، ليلتها اعلنت فرقة العباس القتالية تصديها لهجوم ارهابي آخر في صحراء النخيب لتعلن عدد من الوية الحشد الشعبي ايضاً تصديها لهجوم ارهابي في جرف النصر بمحافظة بابل.

وفي آخر هجوم لداعش، قتل واصيب 9 متطوعين في الحشد العشائري، وجندي اخر اثر هجمات في ناحية العظيم بمحافظة ديالى، فيما اشتبكت الاستخبارات العسكرية مع عدد من عناصر داعش في منطقة الشرقاط.