بغداد اليوم- خاص

أكد النائب عن تيار الحكمة، عباس صروط، الاحد (03 أيار 2020)، ان الكتل السياسية لم تتوافق لغاية الان على تشكيل الحكومة الجديدة، لرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي.

وقال صروط في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الخلافات السياسية على كابينة الكاظمي الوزارية ما تزال قائمة، بسبب رفض القوى السياسية لبعض الاسماء الواردة في الكابينة، وهذا ما يجعل كسر نصاب جلسة منح الثقة وارداً جداً".

وأضاف، أن "هذا الرفض تقابله إرادة حقيقة من بعض القوى السياسية التي تريد تشكيل حكومة جديدة للعراق بأسرع وقت، لما تمر به البلاد من ظروف عصيبة على مختلف الصعد، التي تحتاج إلى حكومة كاملة الصلاحيات".

ووجه رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، أمس السبت، أعضاء المجلس بالتواجد، في العاصمة بغداد، يوم الاثنين المقبل للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيان، أنه "استعدادا لعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة خلال هذا الأسبوع؛ وجه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بتواجد النواب في بغداد الاثنين المقبل".

وأردف: " كما تمت تهيئة رحلة من مطاري أربيل والسليمانية ورحلة مطار البصرة لنقل النواب إلى بغداد يوم الاثنين المقبل، وسيعلن عن تحديد موعد الجلسة لاحقا".

وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، رأى أمس السبت، ان الكتل الشيعية تريد وضع اللوم على الكرد في تعطيل تمرير كابينة رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، فيما شدد على ضرورة تمرير حكومة الكاظمي.

وقال زيباري، في منشور على صفحته في (فيس بوك)، إن "العد التنازلي لتقديم كابينة مصطفى الكاظمي الى البرلمان  بدأ، والكتل الشيعية لديها اعتراضات على حصصها الوزارية مع رئيس الوزراء المكلف".

واضاف ان "الكتل الشيعية  تريد وضع اللوم على الكرد في افشال تمرير الكابينة، علمًا ان الكرد دعموا الكاظمي من اليوم الأول و قدموا تنازلات له لإنجاحه".

وشدد على ضرورة "دعم الكاظمي في مسعاه النبيل لتشكيل الحكومة القادمة لان العراق و الإقليم على أبواب جهنم".