بغداد اليوم- كردستان

كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيرزاد حسن، الخميس (30 نيسان 2020)، عن سبب منع حكومة إقليم كردستان من تسليم النفط إلى الحكومة المركزية في بغداد فيما علق على معلومات اشارت الى وجود جهات متنفذة في الاقليم تجبر حكومتها على عدم تسليم الواردات لبغداد.

وقال حسين لـ(بغداد اليوم)، إن "الحديث عن وجود جهات متنفذة منعت حكومة الإقليم من تسليم النفط إلى بغداد لاصحة له، وما أخر تسليم الواردات هو تأخر المصادقة على  موازنة 2020 حال دون ذلك".

واضاف أن "حكومة الإقليم كان من المفترض أن تسلم بغداد 250 الف برميل نفط يوميا بعد التصويت على موازنة 2020، لكن الحكومة الاتحادية لم تمرر قانون موازنة 2020 لغاية الان وهذا ما منع الاقليم من ارسال حصة النفط".

وتابع أن "الموازنة لم تقر، وظل العمل بقانون الموازنة لعام 2019 مستمرا، والذي كان ينص استقطاع نسبة النفط من حصة الإقليم مقابل نصف الرواتب فقط".

وكانت وكالة (بغداد اليوم)، الاخبارية حصلت، السبت الماضي، على وثيقة صادرة من مكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي تتضمن توجيهات بخصوص تمويل رواتب اقليم كردستان

وجاء في الكتاب الصادر من الامانة العامة لمجلس الوزراء، بتاريخ 16/4/2020، والذي يحمل توقيع الامين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، جملة من التوجيهات الصادرة من رئيس الوزراء لوزارة المالية لتطبيق بنود الموازنة العامة الاتحادية، بخصوص المبالغ المصروفة على تمويل روتب اقليم كردستان، والمبالغ المصروفة خلال نفاذ قانون الموازنة الاتحادية لسنة 2019، وتوجيهات اخرى بخصوص حجم صادرات اقليم كردستان من النفط.

وتشير الكتب الرسمية ادناه، الى ان رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي وجه وزارة المالية بالتوقف عن صرف الاموال لإقليم كردستان، فيما طالب بإسترجاع الاموال المصروفة خلافاً لقانون الموازنة والخاصة برواتب موظفي الاقليم حيث ان الاقليم لم يقم بتسليم واردات النفط الى الحكومة الاتحادية.