خلية الأزمة الحكومية تكشف عن اجراء يسبق الابقاء على الحظر الجزئي او العودة للشامل وتشديده
محليات | 27-04-2020, 21:58 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد عضو خلية الأزمة الحكومية، ومدير الصحة العامة في وزارة الصحة رياض عبد الأمير، الاثنين 27-4-2020، ان اعادة حظر التجوال الشامل مرهون بمدى التزام المواطنين باجراءات الحظر الجزئي من عدمه، مبينا ان المؤشرات الرقابية رصدت الخروقات التي حصلت طيلة الايام الماضية.
وقال عبد الامير في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "المؤشرات الرقابية تؤكد ان هناك خروقات للحظر الجزئي حصلت في بعض المناطق بالعاصمة بغداد والمحافظات الاخرى"، مبينا ان "هناك ارتفاعا بسيطة في مؤشر الاصابات بفيروس كورونا منذ ايام".
واضاف ان "اعادة فرض حظر التجوال الشامل، أمر وارد اذا تأكدنا أن زيادة الاصابات التي حصلت خلال اليوميين الماضيين، نتيجة الخروقات التي رافقت رفع الحظر الجزئي".
وأكد ان "الخروقات التي تم رصدها، أرسلت في تقرير الى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، من أجل مراجعة القرار والتشديد في الاجراءات وعدم التراخي والتهاون في تطبيق الاجراءات الوقائية لمواجهة كورونا".
وكان عضو خلية أزمة مواجهة جائحة كورونا في بغداد، عباس الحسيني كشف، الاثنين (27 نيسان 2020)، عن 3 خيارات تدرسها الخلية بشأن حظر التجوال بينها ’’الحظر المناطقي’’.
وقال الحسيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "خلية الازمة وبعد التذبذب الذي حصل في عدم الالتزام بحظر التجوال الجزئي، تدرس 3 خيارات يمكن اتخاذها في الايام المقبلة للسيطرة على فيروس كورونا".
وأوضح، أن "الخيارات الثلاثة المطروحة، هي حظر التجوال الشامل، أو زيادة عدد ايام الحظر الكلي، أي تكون أكثر من يومي الجمعة والسبت، او اعتماد الحظر المناطقي".
وكان الحسيني قد دعا، الأحد (26 نيسان 2020)، إلى فرض الحظر الشامل في البلاد، ولمدة 3 أسابيع من أجل القضاء على فيروس كورونا.
وقال الحسيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "العراق ما يزال في دائرة الخطر الوبائي، واي تهاون وتراخي مع الفيروس سيصيب اعداد كبيرة من المجتمع العراقي"، لافتا إلى ان "رفع حظر التجوال الكلي وعدم التزام المواطنين بضوابط الحظر الجزئي وارتدائهم الكمامات والقفازات تسبب بازدياد اعداد المصابين بفيروس كورونا في البلاد".
واضاف أن "إعادة حظر التجوال الشامل ومنع الحركة بين المحافظات عبر تعزيز السيطرات الامنية سيقضي على الفيروس بعد 3 اسابيع رسميا".
واشار إلى "صعوبة اغلاق المناطق التي يتم تسجيل اصابات فيها بسبب ممارسة باقي المناطق حياتهم بصورة طبيعية ونحن نريد معاملة الجميع بصورة واحدة".