آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

خبير اقتصادي يتحدث عن تجربة العراق مع شركة صينية ’’وهمية’’ سرقت اموال مواطنيه

اقتصاد | 21-04-2020, 20:58 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اوضح الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، الثلاثاء (21 نيسان 2020)،  مدى موثوقية ومأمونية شركات التسويق الهرمي والمضاربات بالبورصة، فيما تحدث عن تجربة العراق مع شركة صينية سحبت اموال مواطنيه وتبين بعدها انها وهمية. 

وقال المشهداني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المضاربات عن طريق الاسواق الالكترونية او الاكتتاب الالكتروني في الاسهم لشركات البورصة العالمية، محفوفة بالمخاطر وليست امنة".
وأضاف أن "العميل لايشتري فقط الاسهم او براميل نفط عبر هذه الاسهم لكن هذه الشركات تضيف تكاليف خزنية على البراميل التي يتم شراءها مع انخفاض اسعار النفط وبالتالي تضيف عبئاً ماديا كبيراً، كما حصل في نفط غرب تكساس الامريكي، بعدما انهارت الاسعار بشكل كبير الامر الذي دفع المستثمرين والمشترين لهذه العقود الاجلة وهي تشبه بالضبط عقود يونك فايننس".

ورأى ان "العملية غير منظمة وغير قانونية وتتم عن طريق وسائل الكترونية خطرة وبالغالب الكثير من المستثمرين ليسوا من اصحاب الخبرة ويتعرضون الى خسائر كبيرة غير معروفة الاسباب". 

واشار الى ان" العراق له تجارب حصلت مع الكويز، الشركة الصينية، عندما سحبت ملايين الدولارات من العراقيين وتبيين انها شركة وهمية وذهبت اموالهم ادراج الرياح وبقت المشاكل عالقة بين المستثمرين داخل البلد".

وبين ان" يونيك فايننس او شركات المضاربة يفترض ان تكون مقرها في لندن وليس لدي تصور كامل عن الية عملها واماكن تواجدها والطرق القانونية لامكانية استرداد الاموال هي جزء من المجازفة لانها ليست اكتتاب في اسواق مال رسمية".

وكانت العقود الآجلة للخام الأمريكي خلال تعاملات، قد هوت أمس الاثنين، إلى ما دون الصفر، مسجلة أدنى مستوى لها في التاريخ.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أنه تم تداول العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط"، بحلول الساعة 21:55 بتوقيت موسكو، عند مستوى -37.63 دولار للبرميل (مستوى سالب)، بانخفاض نسبته 305.97%.

وعزا الخبراء تداول عقود الخام الأمريكي تسليم مايو عند مستويات سلبية، لعدة أسباب منها الفنية، إذ أن عقود النفط التي هبطت تنتهي صلاحيتها اليوم الثلاثاء (21 أبريل 2020) لذلك من يملك العقد يجب أن يستلم كميات النفط المنصوصة فيه، ومع امتلاء مستودعات التخزين في الولايات المتحدة بدأ التجار في التخلص من هذه العقود، إذ أن من سيستلم لن يجد مكان للتخزين ولو وجد المكان، فإن تكلفة التخزين ستكون مرتفعة للغاية.

ويأتي الانهيار في أسواق النفط وسط حالة من الركود الاقتصادي بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، والإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحته.

ويحذر صندوق النقد الدولي من أن دخول اقتصادات العالم في دوامة من الهبوط سيكون الأعمق منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات من القرن الماضي.