بغداد اليوم - بغداد
تحدث عضو ائتلاف دولة القانون النائب كاطع الركابي، الخميس (9 نيسان 2020)، عن وقائع تمنع عودة حزب البعث الى السلطة في العراق والتي خسرها بالاطاحة بنظام صدام حسين في مثل هذا اليوم قبل 17 عاماً.
وقال الركابي في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "حزب البعث حكم العراق لمدة 35 سنة، ولم يسلم أي مكون او قومية او طائفة من ظلمه وبطشه ولم يترك حسنة في نفس أي من ابناء الشعب والقصص على ما ارتكبه من مأسٍ لا تحصى، وشملت اغلب بيوت العراقيين في كل المحافظات دون استثناء".
واضاف، ان "حزب البعث انتهى وذهب الى (مزبلة) التاريخ ولم نفكر يوما بانه يمثل تهديدا للعملية السياسية او انه يمكن ان يعود للسلطة من جديد لان الشعب العراقي لن ينسى ما ارتكبه من جرائم مروعة تسببت في استشهاد مئات الاف من الابرياء وظلم فاق كل التصورات"، لافتا الى ان "سقوط حكم البعث في نيسان يحمل دلالات كبيرة نظرا لما اقترفته ايدي ذلك الحزب وقادته من جرائم بحق شخصيات عظيمة في العراق".
واشار الركابي الى ان "بعض قادة البحث موجودون في دول عربية ومنها مجاورة ويتلقون الدعم لتحقيق بعض الاجندة في العمق العراقي وفشلوا حتى الان في تحقيق أي شيء لان الشعب رافض للتعاون مع هذا الحزب المجرم ولن يسمح له بالعودة بين صفوفه".
وكان رئيس الجمهورية، برهم صالح قال في كلمة وجهها للشعب بذكرى التاسع من نيسان اليوم إن "العراقيين في مثل هذا اليوم قبل سبعة عشر سنة كانوا يتوقعون حياة حرة كريمة وبلداً مستقراً مزدهراً، لأسباب مختلفة تداخلت وتخادمت، القصور السياسي، المحاصصة والصراعات والمناكفات مع الإرهاب والتدخلات منعت العراقيين من التمتع بهذا الحق البسيط بالحياة الحرة الكريمة".
وتمكن تحالف تقوده الولايات المتحدة و32 دولة اخرى من اسقاط نظام صدام حسين قبل 17 عاما، في التاسع من نيسان عام 2003، واحتلال العراق وانسحاب الجيش العراقي باكمله من المدن والشوارع.
بغداد اليوم - كردستان في كردستان، لم تعد الطرق مجرد مسارات تربط المدن والقرى، بل تحولت إلى مشاهد يومية لفواجع مروعة، حيث تُزهق الأرواح وتُفتت العائلات في لحظات خاطفة هناك، حيث تصمت أعمدة الإنارة ليلًا، وتغيب الرقابة التي قد تردع السرعة المفرطة، تتحول
