قيادي بالحشد: الانسحاب الاميركي سيعجل بنهاية داعش.. واشنطن قد تلعب هذه الورقة
أمن | 5-04-2020, 16:14 |
بغداد اليوم- بغداد
اكد القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، الاحد (05 نيسان 2020)، أن الانسحاب الامريكي سيخلف ايجابياتٍ كبيرة في المشهد الامني العراقي.
وقال الحسيني في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" الانسحاب الامريكي الكلي من العراق مطلب شعبي يمثل كل مكونات الشعب العراقي، خصوصا بعد ارتكاب تلك القوات جرائم بشعة بحق قادة الحشد الشعبي ومقاتليه وعموم ابناء الشعب العراقي".
واضاف أن "وجود القوات الامريكية في العراق، يطيل من عمر التنظيمات الارهابية، على اعتبار انها الداعم الاكبر لهذه التنظيمات"، لافتا إلى أن "فلول داعش ستنتهي مع انسحاب اخر جندي امريكي من العراق".
واشار الحسيني الى ان "واشنطن ستلجأ ربما بعد انسحابها الى ذات اللعبة التي لعبتها عام 2014 من خلال تحريك خلايا داعش لشن هجمات هنا او هناك للاخلال بالامن العام "، مبينا أن "هذه المخططات ما عادت مجدية بوجود القوات الامنية والحشد الشعبي".
وكان التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، أكد الأحد (29 آذار 2020)، أن الانسحاب من القواعد العسكرية تم التخطيط له مسبقاً، وليس له علاقة بمهاجمتها أو جائحة فايروس كورونا المستجد.
وتضمنت وثيقة صادرة عن التحالف، تلقتها (بغداد اليوم)، أنه "نتيجة للنجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد داعش، يقوم التحالف الدولي بإعادة تمركز مواقع قواته في العراق، ولقد تم التخطيط لهذه التحركات منذ وقت طويل مع حكومة العراق، وإن عملية نقل القواعد التي تم التخطيط لها مسبقاً ليس لها علاقة بالهجمات الأخيرة ضد القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، أو الوضع الراهن لجائحة كورونا في العراق".
وقال العميد، فنسنت باركر، مدير شؤون الاستدامة في قوة المهام المشتركة-عملية العزم الصلب، إن "اليوم هو يوم فخر لشركائنا في قوات الامن العراقية وللتحالف العسكري الدولي ضد داعش".
وأضاف، أن "قاعدة كركوك الجوية كانت بمثابة موقع حاسم لقوات التحالف وقوات الامن العراقية وجهاز مكافحة الارهاب، في المعركة ضد داعش، وملاحقة الملاذات الآمنة لإرهابيي داعش وتدميرها في جبال حمرين الوعرة".
واشار الى أن "هذه القاعدة ستظل موقعاً رئيسياً في جهودنا المشتركة للقضاء على شرور داعش، ولقد تمت عملية النقل بالتنسيق مع حكومة العراق وهو بفضل الجهود والنجاحات التي حققها شركاؤنا في قوات الأمن العراقية".