آخر الأخبار
مصرع منتسب في البيشمركة اثناء تنظيف سلاحه الشخصي في اربيل العراق يعتزم المطالبة باصدار قرار تحت البند السابع لإيقاف الحرب فوراً على غزة ولبنان التخطيط تكشف لـ"بغداد اليوم" آخر مجريات التعداد السكاني التعداد السكاني في ديالى.. قصص إنسانية ومواقف طريفة وزير الداخلية يوافق على شمول فئتين بحمل الاجهزة الذكية (وثيقة)

البنك المركزي يحسم الجدل: رواتب الموظفين والمتقاعدين لشهر نيسان متوفرة في حساب المالية

محليات | 30-03-2020, 11:59 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

طمأن البنك المركزي العراقي، الاثنين (30 اذار 2020)، الموظفين والمتقاعدين بأن رواتب شهر نيسان متوفرة في حساب وزارة المالية، وذلك بعد جدل وتصريحات إعلامية كثيرة تحدثت عن عم قدرة العراق على توفير الرواتب، في ظل استمرار هبوط أسعار النفط بشكل حاد وأزمة تفشي فيروس كورونا.

ونقلت صحيفة ’’الصباح’’ الرسمية العراقية، عن البنك تطمينه بأن "رواتب شهر نيسان متوفرة في حساب وزارة المالية الاتحادية".

وكان البنك المركزي العراقي،أصدر، الأحد (29 آذار 2020)، توضيحا بشأن إمكانية طبع عملة عراقية لتغطية الرواتب والمشاكل الاقتصادية.

وقال مصدر مخول في البنك ، إن"بعض ما يتداوله البعض من تصريحات لبعض المسؤولين عن امكانية طبع (عُملة) عراقية لتلافي المشاكل الاقتصادية ونحو ذلك.. نوضح ما يلي:

1- إن طبع الأوراق النقدية العراقية إجراء روتيني فني يمارسه البنك المركزي وفق متطلبات التداول النقدي، وإن طبع الأوراق النقدية عملية منفصلة تماما عن عملية الإصدار النقدي..

2- لا تستطيع أية جهة سحب الأوراق النقدية من البنك المركزي ما لم تكن في حساباتها أرصدة تغطي المبلغ المطلوب سحبه.

 ولذلك، لا يعني القول بطبع الدينار أي معنى سوى تعزيز خزائن البنك المركزي وفقا لسياسة إدارة النقد، وليس لأي معنى أو غرض آخر.. فقانون البنك المركزي والسياسة النقدية لا يسمحان بإصدار النقد لصالح حساب بدون رصيد.

3- عندما ترغب وزارة المالية تمويل الإنفاق على وحدات الإنفاق المختلفة والرواتب، تطلب من البنك المركزي تعزيز حسابها لديه بالدينار العراقي مقابل السحب من حسابها بالدولار..

فلا يودع في حساب المالية بالدينار أي مبلغ مالم يقابله سحب من حسابها الدولاري.

4- ان قانون البنك المركزي لا يسمح له بإقراض الحكومة سواء عن طريق طبع العملة أو أي طريق آخر مباشر او غير مباشر، ويحق له خصم حوالات الخزينة، اذا كانت موجودة في سوق التداول الثانوية، كونها إحدى ادوات السياسة النقدية، اذا ارتأى ذلك بناءً على معطيات موضوعية دقيقة تخدم اهداف السياسة النقدية.