شرطة بغداد تكشف عن ’’اعتقاد خاطئ’’ يدفع الشباب لخرق قرار حظر التجوال في العاصمة
أمن | 30-03-2020, 14:01 |
بغداد اليوم- خاص
كشف مدير إعلام شرطة بغداد، الرائد عزيز ناصر، الاثنين (30 آذار 2020)، عن السبب الرئيس الذي يدفع الشباب لخرق قرار حظر التجوال في العاصمة بغداد.
وقال ناصر لـ(بغداد اليوم)، إن "فئة الشباب هم الاكثر خرقا لقرار حظر التجوال في العاصمة بغداد، لأنهم يتصورون بأن مناعتهم الحصينة حسب اعتقادهم قادرة على مواجهة فيروس كورونا وعدم الاصابة به".
واضاف أن "هذا المفهموم خاطئ، والفيروس يصيب كل الفئات العمرية، كما هو ملاحظ في كل بلدان العالم"".
وتابع أن "القوات الامنية تتعامل بطريقة قانونية مع الاشخاص الذين يخرقون قرار حظر التجوال من خلال اقتيادهم إلى مراكز الشرطة ومن ثم تسيرهم إلى القضاء"، لافتا إلى أن "القضاة هم من يحددون العقوبة القانونية بحق المخالفين خصوصا لمن يستهين او يتجاهل خطورة الفيروس او يعمد على خرق حظر التجوال بدون سبب".
وكان قائد شرطة بغداد، اللواء ماجد فالح نعمة، اكد الأربعاء (25 آذار 2020)، ان اكثر فئتين غير ملتزمتين بحظر التجوال هم أصحاب الدراجات و’’التكاتك’’.
وقال نعمة، في حوار متلفز، انه "تم القبض على مئات الخالفين لحظر التجوال، ولدينا أوامر صارمة باعتقال كل المخالفين أيا كانوا".
وقال ان "اعذار المخالفين تتنوع ما بين الذهاب للتسوق او مجالس عزاء او غيرها"، مشيرا الى انه "تم القبض على أصحاب مقاهٍ وزعوا ستائر لإيهام القوات الأمنية، كما والقت مفارزنا القت القبض على من يرفعون أسعار المواد الغذائية وغيرها في الاسواق".
واشار الى انه "اغلب من القي القبض عليهم لن يطلق سراحهم حالياً وربما نفرج عنهم بعد انتهاء الحظر".
واضاف ان "اكثر فئتين غير ملتزمتين بحظر التجوال هم أصحاب الدراجات والتكاتك"، وفقا لما صرح به.
وكان عضو منظمة الصحة العالمية في العراق، عدنان نوار، وجه الثلاثاء (24 اذار 2020)، رسالة الى كبار السن والشباب في العراق والاشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة بشأن انتشار فيروس كورونا، مشددا على ضرورة البقاء في المنازل قبل وقوع الكارثة.
وقال نوار في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الارتفاع الملحوظ في مستوى الوفيات والاصابات، خلال اليوميين الماضيين، سببه ظهور اعراض فيروس كورونا بعد انتهاء فترة حضانته"، لافتا الى ان "الاختلاط وعدم الالتزام بحظر التجوال قد يؤدي الى وقوع كارثة".
واضاف ان "المواطنين العراقيين العائدين من الهند ومصر والدول الاخرى، عليهم حجر انفسهم بمنازلهم دون مخالطة ذويهم او اقربائهم لمدة 14 يوم حتى التأكد من سلامتهم، لان بعضهم قد يكون حاملا للفيروس".
وشدد على "ضرورة بقاء كبار السن والشباب على حد سواء في منازلهم دون الخروج والمشاركة في التجمعات او الزيارات المتبادلة"، مخاطبا الشباب غير المكترثين بمخاطر كورونا، "الزموا بيوتكم قبل فوات الاوان، ولا تخرجوا الا وقت الضرورة".