آخر الأخبار
العراق يعتزم المطالبة باصدار قرار تحت البند السابع لإيقاف الحرب فوراً على غزة ولبنان التخطيط تكشف لـ"بغداد اليوم" آخر مجريات التعداد السكاني التعداد السكاني في ديالى.. قصص إنسانية ومواقف طريفة وزير الداخلية يوافق على شمول فئتين بحمل الاجهزة الذكية (وثيقة) الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي

العراق.. 5 اسباب ومؤشرات مشجعة من كردستان سرعت شفاء نصف الإصابات المؤكدة بكورونا

محليات | 29-03-2020, 20:32 |

+A -A

بغداد اليوم _ كردستان 

أجبر انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجماعة، ومع حالة الشلل التام وتسجيل إصابات جديدة يومياً، تتماثل حالات مصابة بالفيروس إلى الشفاء من المرض، بينها ظروف تعتمد على الأنظمة الصحية في الدول.

ماذا توفر كردستان للمصابين؟

يسجل العراق يومياً معدلات إصابة تبدو منخفضة ـ حتى الآن ـ مقارنة بدول العالم بمعدل من 30-40 حالة، ومع إعلان حالات الإصابة، توضح وزارة الصحة أعداد المتماثلين للشفاء ونسب الوفيات، وفيما يرى مراقبون أن نسب الوفيات التي تعدت الاربعين وفاة مقلقة، يشدد اخصاء على ضرورة العناية الطبية بالمرضى المصابين وعدم الاعتماد على اجهزتهم المناعية في محاربة المرض فقط.

في إقليم كردستان، سجلت وزارة الصحة، اليوم الأحد، وخلال الـ 24 ساعة المنصرمة 6 اصابات جديدة بفيروس كورونا، وبذلك تصبح حصيلة المصابين في الاقليم 128 حالة، مع شفاء 55، مايعني قرب حالات الشفاء من نصف مجموع المصابين.

يقول الطبيب وأستاذ قسم البايلوجي في جامعة السليمانية، بهروز الجاف، إن "فيروس كورونا الذي شل الحركة في معظم دول العالم، يتميز بسرعة الانتقال، ولكنه بنفس الوقت لا يؤثر على الاشخاص الذين يمتلكون مناعة عالية".

وأضاف الجاف، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "التغيير الحاصل في درجات الحرارة يخفف من سرعة انتشار الفيروس ويقوي من مناعة الإنسان"، مبيناً أن "تماثل مجموعة كبيرة من المصابين للشفاء يأتي لخمسة اسباب اولها مناعتهم القوية واعمارهم وخلوهم من الأمراض المزمنة، وتلقي العناية والعلاجات المناسبة وتهيئة الأجواء الإيجابية التي تساعدهم على الشفاء السريع".

وأشار إلى أن "مستشفيات الإقليم تعمل بشكل كبير وتحديداً في السليمانية على توفير أماكن حجر ممتازة تتوفير فيها جميع العوامل الصحية والنفسية لوصول المصابين إلى حالة الشفاء التام".

ويقول آرام خالد، أحد المصابين المتماثلين للشفاء، أنه "عاش أيام صعبة بعد عودته من إيران وحجره في أحدى المستشفيات المخصصة في السليمانية"، مبيناً أنه "وضع في إحدى الغرف المخصصة للحجر وكانت تتوفر فيها جميع المتطلبات من الطعام والشراب والمستلزمات الطبية واحهزة التنفس، مع فريق طبي متخصص يعاين حالته بشكل دوري".

وأضاف خالد، أنه "تماثل للشفاء الكامل بعد قضاء 16 يوما في الحجر، حيث أكدت جميع التحاليل بأنه معافى تماماً".

عوامل نفسية

بلغ عدد المواطنين الذين كانوا في الحجر الصحي في كردستان 5315 مواطن، من 35 منطقة مختلفة، ومع اليوم الأحد، وصل العدد إلى 1248 مواطن مازلوا في الحجر الصحي ينتظرون التحاليات للتأكد من إصابتهم أو خلوهم من الفيروس المستجد.

يؤكد الطبيب المختص في الأمراض التنفسية، أحمد برزنجي، أن "الحالة النفسية للمصابين ساعدتنا كثيرا على سرعة التعافي والتشافي خاصة مع وجود أشخاص لديهم معنويات مرتفعة".

وأضاف برزنجي في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الأشخاص الكبار في السن تعاملنا معهم بحذر عالٍ لان مناعتهم ليست قوية، إضافة إلى معاملة النساء الحوامل بحذر شديد"، مشيراً إلى أنهم استطاعوا حتى الآن من "احتواء عدد الإصابات" داعياً المواطنين إلى "الالتزام بإجراء الحجر المنزلي والبقاء في البيت لأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة جدا".

وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم، تسجيل 41 اصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق، وذلك خلال 24 ساعة الماضية فقط.

وقالت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "محتبراتها سجلت 41  اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في العراق توزعت على منطقة الرصافة في العاصمة بغداد التي سجلت 7 اصابات، فيما سجلت مدينة الطب إصابة واحدة، وفي المحافظات سجلت البصرة 8 اصابات، والنجف 5 اصابات، ولم تسجل السليمانية في اقليم كردستان والديوانية جنوب البلاد سوى اصابة واحدة، وسجلت أربيل 8 إصابات، ودهوك 3، فيما سجلت محافظة كربلاء 11 إصابة".

وفيما اشارت وزارة الصحة إلى أنها لم تسجل وفيات جديدة، لفتت إلى أن "مجموع الإصابات على مستوى البلاد ارتفع الى 547، وحالات الشفاء التام 143 والوفيات 42.