وزير الصحة: معدلات الإصابة بكورونا لا تتجاوز الـ 15 يومياً واستمرارها سيعتبر نجاحاً لمؤسساتنا
محليات | 22-03-2020, 12:03 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد وزير الصحة، جعفر محمد علاوي، الاحد (22 آذار 2020)، أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العراق لا تتجاوز 15 يومياً واستمرارها بهذا الشكل سيعتبر نجاحا للمؤسسة الصحية في العراق وكردستان.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلة الامم المتحدة في العراق، جنين بلاسخارت، إن "العراق أفضل كثيراً بعدد المصابين بالمقارنة مع الدول الاخرى، كما أن العلاجات التي نستخدمها جيدة، وإذا حافظنا على هذه النسبة فإن هذا سيعتبر نجاحاً لمؤسسات الصحة في العراق وكردستان".
واضاف، أن "وزارة الصحة وضعت استعدادات خاصة والزيارات قلت عن كونها مليونية"، مشيراً إلى أن "الاعداد التي نسجلها بحدود 5-10 إصابات في اليوم، وأحياناً ترتفع إلى 15".
من جهتها أكدت ممثلة الأمم المتحدة على "ضرورة الالتزام بقرارات خلية الأزمة للوقاية من كورونا"، لافتة إلى أن "تحدي احتواء فيروس كورونا في العراق مستمر".
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الصحة العراقية، الأحد (22 آذار 2020)، حالة المصابين بفيروس كورونا في مختلف المدن العراقية.
ونقلت محطة "رووداو" الكردية عن المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، إن "التحدي الخطير الآن هو الالتزام بقرار حظر التجوال وتحديد التجمعات على اختلافها، ومنها الرياضية والعشائرية والدينية والتظاهرات، وإذا ما التزمنا نستطيع القول إننا سنتعدى هذه الأزمة بنجاح، وبخلاف ذلك لا يمكن التنبؤ بما سيحصل وعلى الأكثر سيكون هنالك تفشي وبائي وجائحة وبائية في العراق، وهذا ما لا نتمناه وندعو الجميع إلى الالتزام بتجنبه".
وتابع البدر أنه "مع إضافة إصابات إقليم كردستان بلغ مجموع الحالات المشخصة داخل العراق 214 حالة، منها 17 توفوا، و51 على الأقل حالة شفاء تام"، موضحاً أن "أغلب الحالات الراقدة في وضع صحي جيد جداً، أما الحالات الخطرة فهي لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة واختلال الجهاز المناعي كالسرطان وغيره".
وأشار إلى أن "التوصيات لمواجهة الفيروس بسيطة، تتمثل بالالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو أي مادة تحتوي على الكحول، وتجنب العناق والتقبيل والمصافحة، واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بشكل صحيح، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال 10 أيام أو أسبوعين سنتجاوز هذه الأزمة".
وبين البدر أن "أكثر الإصابات سجلت في بغداد نظراً للكثافة السكانية في العاصمة، إلى جانب السليمانية، وذلك ربما بسبب تماسها الحدودي المباشر مع إيران، وتأتي بعدها النجف"، لافتاً إلى أن "نسبة الاستجابة لا بأس بها، فنحن لا نريد أن نكون متشائمين، لكن هنالك نسبة غير قليلة لم يلتزموا، وهذا يشكل خطراً على أنفسهم وعوائلهم والمجتمع".
وأعلنت وزارة الصحة العراقية السبت (21 اذار 2020)، تسجيل 214 إصابة بفيروس كورونا، بينهم 17 وفاة، و51 حالة شفاء.