آخر الأخبار
الامم المتحدة: 16 عاما يحتاجها سكان غزة لإعادة بناء منازلهم المدمرة وزير النقل يعلن فتح مطار بغداد الدولي أمام المواطنين نهاية حزيران وزارة التعليم تعلن بدء التقديم الإلكتروني على الدراسات العليا الموارد تكشف أبرز مشاريعها لمواجهة التغييرات المناخية وشحة المياه الغموض يحيط موقف الميرنغي من الاحتفال بالليجا

بعد استهدافه للمرة الثانية.. عضو بالأمن النيابية يتهم ’’طرفا ثالثاً’’ بقصف معسكر التاجي

أمن | 14-03-2020, 13:20 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

اتهم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي تقي المولى، السبت (14 آذار 2020)، طرفا "ثالثا" بقصف معسكر التاجي، الذي يضم قوات عراقية وامريكية، شمالي العاصمة بغداد.

وعلق المولى في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، على القصف الذي تعرضت له قاعدة التاجي اليوم، قائلا إن "طرفا ثالثا يريد إثارة الموضوع بين القوات الامريكية وفصائل المقاومة والحشد الشعبي"، مبينا أن هناك من "يلعب هذه اللعبة، ليقود العراق الى الفوضى".

وفي وقت سابق من اليوم، تعرض معسكر التاجي، شمالي العاصمة بغداد، لقصف صاروخي من سبع منصات، اسفر عن جرح منتسبين في قيادة الدفاع الجوي، وفقا لبيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة.

وعن الانسحاب من التحالف الدولي، قال عضو لجنة الامن النيابية، إنه "في ظل بقاء الوضع كما هو عليه، واستمرار انتهاك السيادة العراق، فإن العراق سينسحب من التحالف الدولي، ويتحمل كل التبعات لأن سيادة البلد خط احمر".

ولفت الى "وجود تبعات للانسحاب ايجابية وسلبية، تخص العقود والشركات والتجهيز"، دون ان يفصل بالموضوع.

وكان الخبير القانوني، علي التميمي، كشف أن العراق يستطيع أن يقدم الشكوى ضد انتهاك سيادته إلى مجلس الأمن وفق المواد 1 و2 و3 من الميثاق الأممي، على خلفية قصف القوات الامريكية، لعدد من الأهداف في البلاد.

وأوضح التيمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن العراق "يمكن له الانسحاب من التحالف الدولي المشكل بموجب القرار 2170 الصادر من مجلس الأمن بالطريقة نفسها".

واستعرض قائد القيادة الأمريكية المركزية، الجنرال كينيث ماكنزي، أمس الجمعة (13 آذار 2020)، تفاصيل القصف الذي استهدف مقرات الجيش والحشد الشعبي في العراق، ليلة أمس.

وقال ماكنزي في مؤتمر صحفي، إن "المواقع الثلاث التي استهدفتها القوات الامريكية يوم أمس، كان الاول مخصص لتخزين الصواريخ، والثاني كان يحتوي على صواريخ ارض ارض، فيما كان المكان الثالث معسكرا فيه اسلحة ومعدات كبيرة، وكان الهدف من هذه الضربة تدمير القدرة التسليحية لكتائب حزب الله العراقي".

واضاف أن "الضربة تجنبت من وقوع أي اضرار اخرى غير تدمير الاسلحة"، لافتا إلى أن "الطقس كان سيئا جدا اثناء العملية لكن صواريخنا وطائراتنا كانت دقيقة جدا".

وتابع أن "هذه الضربة جاءت للرد على أي هجمة تقوم بها ايران واذرعها في العراق ضد القوات الامريكية، وقواتنا جاهزة لأي رد وهجوم جديد".

واشار ماكنزي إلى أن "سبب تأخرنا بضرب اذرع إيران، لأننا لدينا قيود مع السلطات العراق، وننتظر الحصول على موافقتهم، وكل ما تقوم به القوات الامريكية رد على الاعتداءات التي تقوم بها المليشيات ضد قوات التحالف الدولي في العراق"، لافتا إلى أن "القوات الامريكية لديها اتصال وثيقا ومتواصلا مع العراق وقواته الاستخباراتية".