آخر الأخبار
مناشدة أهالي المطيحة في البصرة الى المحافظ: لا تكيل بمكيالين واحذر من غضبنا (فيديو) كاساس يوضح أسباب استدعاء أمين الحموي بدلاً من منتظر ماجد مقتل إرهابي في اشتباكات مسلحة جنوب غربي نينوى ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي القبض على اثنين من المتهمين بقتل مدير محطة توليد دزيلات الرمادي وعائلته

بعد عام على اغتياله.. نجل مشذوب: الحكومة لا تعتبر والدي شهيداً!

محليات | 10-03-2020, 18:36 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف مصطفى، نجل الكاتب علاء مشذوب، الذي قضى بثلاثة عشر رصاصة استقرت في جسده أمام داره وسط محافظة كربلاء، العام الماضي، أن الحكومة لم تعتبر الأخير شهيدا!

وقال مصطفى، في حديث لـ(بغداد اليوم): "اُبلغت من خلال اتصال هاتفي من الموظف القانوني في لجنة تعويضات العمليات الإرهابية بمحافظة كربلاء بضرورة ارسال مقال لوالدي يتحدث فيه عن المليشيات او الارهاب، وحينها اخبرت المتصل بعدم توفر ذلك لدي فقال هذا يعني أن والدك لا يُحتسب شهيدا، وانما قتل بدافع جنائي".

وأردف: "قلت للمتصل هل لديكم اثبات ان والدي قتل بفعل جنائي؟ فقال لا، القاتل مجهول!".

وتساءل مصطفى "هل من المعقول أن لا يتم احتساب والدي، علاء مشذوب شهيدا، في وقت اقيم له تأبين في القاهرة ودمشق وسمي شهيد الكلمة بينما في بلده لا يعتبر شهيداً".

وأردف: "كيف لي أن أجلب اثبات أن والدي قتلته المليشيات والارهاب، أكثر من كل الدلائل التي يعرفها الرأي العام".

وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الروائي علاء مشذوب في شارع ميثم التمار بمحافظة كربلاء، مساء يوم 2 شباط 2019، ما أثار موجة غاضبة في العراق، وجه على إثرها رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الأجهزة الأمنية بمتابعة الجريمة والقبض على الجناة.

وطالب مركز "حقوق" لدعم حرية التعبير، الاحد (4 آب 2019) قيادة شرطة كربلاء بتوضيح أسباب تباطؤ سير التحقيق بشأن مقتل الروائي علاء مشذوب في المحافظة قبل أشهر، فيما أشار إلى أن تأخر إعلان نتائج التحقيق "يثير المخاوف ويزيد الشكوك حول نزاهة عمل المؤسسة الأمنية".

وقبيل الذكرى الأولى لاغتياله، قال مصطفى، نجل علاء مشذوب، في حديث لـ (بغداد اليوم): "رغم مرور سنة على ذكرى استشهاد والدي في كربلاء، لم تتوصل الجهات الامنية للجناة الفعليين"، مبينا أنه "كل فترة نُبلغ بأن القوات الأمنية وصلت لخيوط الجريمة وأن عدداً من الأشخاص المتهمين بالقضية ألقي عليهم القبض لكن بالنهاية لم نصل لنتيجة".

وأشار إلى أن "الجهات الحقيقية المسؤولة عن عملية اغتيال والدي معروفة للجميع"، مستدركاً "لكن يبدو أن القوات الأمنية لا تعرفها أو لا تود الإفصاح عنها".