سياسة 5-03-2020, 10:59 | --


بعد 60 يوماً من العملية.. إسبر يشيد باغتيال سليماني ويكشف سبب تواجده حينها في العراق

بغداد اليوم- بغداد

أيد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قرار الضربة العسكرية ضد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني في 3 يناير الماضي، خلال جلسة للكونغرس.

ووصف إسبر، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعملية قتل قائد فيلق القدس الإيراني، بأنها "الاستجابة الصحيحة"، وذلك ضمن أسئلة جلسة جمعته بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.

وأوضح إسبر أن "سليماني كان لديه خطط إضافية لقتل أميركيين، وخطط لتنفيذ "انقلاب في العراق"، وفقا لتصريحاته التي نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية.

وأضاف إسبر "أعتقد أنه من الواضح أن إخلاء ساحة المعركة منه قد أعاق الحرس الثوري والحكومة الإيرانية، فيما يتعلق بنشر نشاطهما الخبيث في جميع أنحاء المنطقة".

وأردف وزير الدفاع قائلا، "بهذه العملية، استعدنا الردع إلى حد ما، لا زلت أعتقد أنها كانت استجابة صحيحة وجهها القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وعلى الرغم من تشكك بعض النواب من الضربة العسكرية ضد سليماني، فإن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيأة الأركان المشتركة، أخبر اللجنة بأنه يعتقد "تماما" أن ترامب قد قام بالواجب، واصفا العملية بأنها ستدعم فكرة إعادة الردع.

وقتل سليماني في الثالث من كانون الأول الماضي، بضربة لطائرة أميركية بدون طيار استهدفت موكبه قرب مطار بغداد الذي وصله قادما من سوريا، وقتل مع سليماني، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومجموعة من مسؤولي التشريفات وضباط في الحرس الثوري الإيراني.

وردت إيران على مقتل سليماني عبر إطلاق صواريخ باليستية استهدفت قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أميركيين، وتسببت تلك الضربات في إصابة عشرات الجنود الأميركيين بآثار ارتجاجات في المخ، لكن لم تسفر عن مقتل أحد.

أهم الاخبار

زيارة بتوقيت حساس.. 3 ملفات أمنية تتصدر أجندة زيارة لاريجاني إلى بغداد (تفاصيل)

بغداد اليوم – بغداد قال الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الاثنين (11 آب 2025)، إن زيارة رئيس جهاز الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بغداد ولقائه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، تركز على ثلاثة ملفات أمنية أساسية. وأوضح التميمي في تصريح خص به

أمس, 23:57