بغداد اليوم - بغداد

حذر التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، الأربعاء (26 شباط 2020)، من وجود مخطط لإشعال "الحرب الأهلية" في العراق، من أجل حصول بعض القوى السياسية على مناصب ومغانم في الحكومة المقبلة.

وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "كلام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بشأن السنة الطائفيين، المقصود به بعض الجهات والشخصيات السياسية السنية، وليس ابناء المكون السني، فهذه الجهات والشخصيات عملت منذ 2003، ولغاية الان على زعزعة الاوضاع الامنية في العراق، من أجل حصولها على مناصب ومغانم في الدولة العراقية".

وأضاف الزاملي أن "هذه الجهات والشخصيات، لديها ارتباطات مع حزب البعث وارتباطات مع دول اجنبية، وهذه الجهات والشخصيات، تسعى وتعمل على إشعال (الحرب الأهلية) في العراق، من أجل الحصول على مناصب ومغانم في الحكومة المقبلة، فهي عملت على هذا الامر في السنوات الماضية".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال، الأربعاء (26 شباط 2020)، ان فاسدي الشيعة والسنة والكرد لا يمثلون الا أنفسهم ولن يفرقنا إرهابهم وفسادهم.

وذكر الصدر في تغريدة عبر منصة "تويتر": "كما أن الله تعالى ابتلى شيعة العراق بثلة سياسية فاسدة تدعي الانتماء لهم، فقد ابتلى سنة العراق بثلة مماثلة".
وتابع: "لكن لا فاسدو الشيعة يمثلون الشيعة، ولا فاسدو السنة يمثلون السنة، بل لا يمثلهم الا الصالحون، كما أن الاكراد كذلك".

وأكمل الصدر: "نحن كعراقيين سنة وشيعة وكرد اخوة لا يفرقنا السياسيون لا بفسادهم ولا بإرهابهم ولا بمفخخاتهم ولا بظلمهم ولا بسلطتهم ولا بمحاصصتهم ولا بتبعيتهم".

وفي لقاء متلفز يوم الاثنين الموافق (24 شباط 2020)، قال الصدر "لم اوافق على رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، ولكنني سكت عنه ورئيس الجمهورية هو من كلفه".

وأعرب عن تمنيه: "من الكرد والسنة التعاون لتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة"، مبينا أن "السياسيين (قافلون) على المحاصصة".